قتل 3 أشخاص، وجرح آخرون، اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر خاصة لمنصة SY24، بأن العبوة الناسفة انفجرت داخل سيارة في مدينة عفرين، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين (أب وابنته)، إضافة إلى مقتل ضابط في صفوف المعارضة السورية برتة ملازم أول ويدعى “محمد حمادة”.
وأشارت المصادر إلى أن موقع الانفجار بالقرب من صالة جين في مركز مدينة عفرين.
ولفتت إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، نظرا لوجود مصاب حالته خطرة.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=321417236130265&id=107968267475164
ومنتصف حزيران الجاري، انفجرت سيارة مفخخة في ريف مدينة عفرين شمال حلب، ما أدى لمقتل وجرح مدنيين.
وقال مراسلنا إن “السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مفرق قرية كفرجنة في ريف مدينة عفرين”، مشيراً إلى أن “المنطقة تحوي عدداً كبيراً من المحال التجارية ومكتظة بالمدنيين”.
وذكر أن “الانفجار أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المكان”.
وبين الحين والآخر تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني في شمال غرب سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي تستهدف المدنيين في الأسواق العامة والمناطق السكنية.
وفي الفترة ذاتها، تعرضت مستشفى الشفاء في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لقصف مدفعي، ما أدى لمقتل 19 مدنيا وإصابة آخرين.
وكان فريق الدفاع المدني السوري لفت إلى أن القصف على عفرين مصدره المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري و “قوات سوريا الديمقراطية”، واصفا ما جرى بأنه “جريمة إرهابية جديدة” تسببت بوقوع ضحايا من المدنيين والكوادر الطبية وكوادر فريق الدفاع المدني.