أفرج النظام السوري، أمس السبت، عن دفعة جديدة من المعتقلين في سجونه من أبناء ريف دمشق، في حين أعرب عدد من الموالين عن سخطهم مطالبين الاهتمام بزيادة الرواتب بدلا من هذه الإجراءات.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فقد بلغ عدد المعتقلين المفرج عنهم 32 معتقلًا، 7 من مدينة ضمير والباقي من عدرا البلد ودير العصافير والقلمون الشرقي.
وذكرت مصادر مطلعة أنه تم الإعلان في مدينة الضمير عبر مكبرات المساجد عن أسماء المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم من سجون النظام، وتم حشد الأهالي في شارع المدينة الرئيسي لاستقبال المفرج عنهم.
وكان اللافت للانتباه هو ردود أفعال الموالين للنظام، والذين أعربوا عن رفضهم إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين من أبناء الريف الدمشقي، معتبرين أن أيديهم تلطخت بالدماء وأنهم السبب وراء سقوط قتلى في صفوف النظام والمجموعات التابعة له، حسب تعبيرهم.
وطالب موالون آخرون، النظام، بضرورة الاهتمام بالوضع الاقتصادي والمعيشي وبرفع الرواتب، بدلا من الاهتمام بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين من سجونه.
ومنتصف حزيران/يونيو الجاري، أفادت مصادر موالية للنظام السوري، بإطلاق النظام سراح عدد من لمعتقلين في سجونه من أبناء مدينة عربين بريف دمشق.
وذكرت المصادر، حسب ما رصدت منصة SY24، أن النظام أطلق من سجونه سراح 28 شخصا من أبناء عربين.
وادعت أن هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار عمليات ما تسمى “المصالحة الوطنية”.
وفي 6 حزيران/يونيو الجاري، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وأخرى روسية، إن السلطات أفرجت عن عدد من المعتقلين من أبناء مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت قناة RT الروسية أن عدد المفرج عنهم 14 شخصا بينهم امرأتان.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريراً حول أبرز الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا خلال شهر أيار الماضي، والذي وثقت فيه ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة.
وأكدت الشبكة في تقريرها، أن النسبة الأكبر من حالات الاعتقال، كانت على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.