لقي عدة عناصر تابعين لميليشيا “حزب الله”، اليوم الأحد، مصرعهم، جراء استهداف سيارة عسكرية لهم من قبل مسلحين مجهولين بريف درعا الشمالي.
وقال مراسلنا في درعا، إن “مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، عربة عسكرية تقل عناصر تابعين لحزب الله، وذلك على الطريق الواصل بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمالي درعا، ما أسفر عن مقتل جميع العناصر”.
وأمس السبت، قام مجهولون باغتيال أحد أبرز قياديي ميليشيا “حزب الله” في ريف درعا الشرقي يوم أمس السبت بعد استهدافه بالرصاص بشكل مباشر.
وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على المدعو “عارف الجهماني” في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي ما أدى لمقتله على الفور.
ويُعرف “الجهماني” أنه رجل حزب الله الأول ومسؤول عن الجماعات التي تقاتل إلى جانب صفوف الحزب الممول من إيران.
من جهة ثانية، أفاد مراسلنا أيضا، بسحب الأمن العسكري السلاح من يد المجموعات التابعة له في مدينة الصنمين.
وأوضح أن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا لؤي العلي، أمر بسحب سلاح اللجان الشعبية التابعة له في مدينة الصنمين، كما أمر أيضا بسحب بطاقاتهم الأمنية، دون ذكر الأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة.
وكانت مصادر خاصة ذكرت، الجمعة، لمنصة SY24، أن المخابرات العسكرية حصرت البطاقات الأمنية بأشخاص معينين ومن الذين تثق بهم بشكل كبير، فعلى سبيل المثال تم تخفيض البطاقات الأمنية في النعيمة من 170 إلى 10 بطاقات فقط، وفي نصيب من 200 إلى 20 بطاقة فقط، وفي الطيبة من 70 إلى 5 بطاقات، وفي صيدا من 100 إلى 10، إضافة إلى سحب السلاح من الذين تم سحب البطاقات الأمنية منهم، دون أي تفاصيل تتعلق بالأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة.
وتتزامن تلك التطورات، مع أحداث أمنية وميدانية متسارعة عنوانها العريض محاصرة أهالي درعا البلد من قبل قوات النظام السوري وبضوء أخضر روسي، إضافة إلى مطالبة الجنرال الروسي الذي تم تعيينه مؤخرا في المنطقة، أهالي المنطقة بتسليم السلاح الذي بحوزتهم، وسط رفض واسع لتلك الشروط.
وأكدت مصادرنا أن سكان درعا البلد يرفضون اليوم التهدئة ويطالبون بمحاسبة المجموعات التي تتبع للنظام وأفرعه الأمنية، والتي لعبت دورا كبيرا في زيادة الفلتان الأمني، إضافة إلى مطالبتهم النظام بسحب السلاح من أي شخص يتبع لتشكيلات الجيش والأمن، وعندها تتم موافقتهم على الشروط.