طالب سكان المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بحل الكثير من المشاكل الخدمية وليس الاكتفاء بتسليط الضوء عليها.
وذكر سكان تلك المنطقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أن من أبرز هذه المشاكل هي مشكلة انقطاع المياه لفترات طويلة عن محافظة الحسكة وغياب الحلول اللازمة لمعالجتها، الأمر الذي يزيد من حجم معاناة الأهالي خاصة في فصل الصيف.
وتعد مشكلة المحروقات وتوافرها وساعات الانتظار الطويلة للحصول عليها من أبرز المشكلات أيضا، وسط التساؤلات عن سبب تلك الأزمة في حين أن المنطقة تعتبر أنها غنية بالثروات النفطية؟!.
وفي السياق ذاته، يعتبر سكان المنطقة أن فقدان خيراتها وعدم توافرها من المشاكل التي تثير الكثير من التساؤلات، الأمر الذي ينعكس سلبا على الحياة الاقتصادية للمدنيين.
ومن بين الأزمات التي يعانيها سكان المنطقة الشرقية، أزمة المواصلات، أزمة التيار الكهربائي، إضافة إلى أزمة المواصلات.
كما تتعالى الأصوات مطالبة بإيجاد الحلول لغلاء الأسعار واحتكار التجار، إضافة إلى مسألة إغلاق معبر سيمالكا الحدودي وغيرها من القرارات المتعلقة بإغلاق المعابر الداخلية التي تزيد من حجم الضغوط الاقتصادية أيضا.
وحسب ما تم رصده أيضا، فإن المطالب التي أعرب سكان المنطقة عن أملهم في أن تصل لسامعي الصوت وخاصة الجهات الخدمية وأصحاب القرار لمعالجتها هي: توفير مقومات الحياة الأساسية، دعم البنية التحتية للطرق، زيادة المساحات الخضراء لأن البلد يفتقر جدا للأشجار و المساحات الخضراء حسب تعبيرهم.
ومن المطالب أيضا: الاهتمام بنظافة عيادات الأطباء، وتقديم بعض الخدمات الأساسية داخل صالة الإنتظار، وعدم استغلال مهنة الطب والصيدلة ومزاولتها كتجارة، ومراقبة معايير النظافة في المطاعم ومحلات الحلويات وإلزامهم بتلك المعايير، ومخالفة و تغريم كل من يلقي القمامة من سيارته على الشوارع، ومعالجة موضوع العمل والوظائف والحد من ظاهرة المحسوبيات والواسطة.
يشار إلى أنه بين الفترة والأخرى، حسب ما تنشر وتتابع منصة SY24 من مصادرها المحلية، يسعى عدد من المهتمين بالشأن الإنساني والطبي، لإطلاق مبادرات للتخفيف من معاناة المرضى والمحتاجين، خاصة في ظل جائحة كورونا، وفي ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية وغلاء الأسعار التي تشهدها عموم المنطقة الشرقية.
