أكد رئيس “فريق لقاح سوريا” أن إغلاق معبر “باب الهوى” الحدودي في وجه المساعدات الأممية، سيزيد من المعاناة وسيؤدي ذلك إلى تقصير في تقديم خدمات اللقاح.
وقال الدكتور “ياسر نجيب” في تصريح خاص لمنصة SY24، إنه “حتى الآن لا يوجد أي شيء واضح في ما يتعلق بمعبر باب الهوى، ولكن بالمقابل يوجد لدينا الخطة (ب) ولكن المشكلة تكمن في آلية تطبيق هذه الخطة وسرعة تطبيقها”.
وأضاف أنه “في حال تم إغلاق المعبر، فإن تطبيق الخطة (ب) المتعلقة بفريق اللقاحات في الشمال السوري قد تأخذ وقتا طويلا”.
ولفت “نجيب” إلى أنه يتم تحضير اللقاحات الخاصة بالأطفال، مبينا أن “هناك رصيد ومخزون من لقاحات الأطفال يكفي لعدة أشهر ريثما يتم تطبيق الخطة (ب)”.
وأعرب “نجيب” عن قلقه في ما يخص لقاح كورونا بالتحديد، محذرا من حدوث مشاكل خاصة وأن “فريق لقاح سوريا” على موعد مع دفعة جديدة من اللقاحات في شهر آب المقبل.
وتابع قائلاً: “لا نعلم مدى إمكانية دخول دفعة اللقاحات أو إمكانية تطبيق الخطة (ب) في حال لم يتم تطبيق قرار مجلس الأمن بخصوص السماح بتمديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، وبالتالي سيكون هناك معاناة كبيرة وتقصير ملحوظ في الخدمات”.
وانطلقت حملة اللقاحات في شمال غرب سوريا، مطلع أيار الماضي، بينما وصل عدد حالات الإصابة بالفيروس في المنطقة ذاتها إلى 25.570 حالة، والوفيات إلى 709 حالات، والشفاء إلى 22.415 حالة، حسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.
ومطلع حزيران الجاري، أكدت واشنطن على أهمية استمرار عمل معبر “باب الهوى” الحدودي لتقديم المساعدات الإنسانية عبره إلى السوريين في الداخل السوري، محذرة من أنه ” لا يمكن قياس قسوة إغلاق المعبر الحدودي الإنساني الأخير إلى سوريا، والمسألة مسألة حياة أو موت بكل ما للكلمة من معنى”.
يشار إلى أن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533/2020، ستنتهي بتاريخ 11 تموز 2021.