بسبب ميليشيا متسلطة.. استمرار هجرة الشباب من مخيمي “النيرب وحندرات” بحلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيمي “حندرات والنيرب” في حلب، بهجرة عدد كبير من الشباب والعائلات هربا من تسلط ميليشسا “لواء القدس” المدعومة من روسيا والنظام السوري، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة انتشار البطالة وقلة فرص العمل. 

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن “معدلات الهجرة بين الشباب الفلسطيني في حلب ومخيميها حندرات والنيرب في ارتفاع”. 

وأضاف “شهدت الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب وعائلات مدينة حلب إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إلى إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل”. 

ولفت المصدر أن من أهم أسباب الهجرة هي “الأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، يضاف إلى ذلك سيطرة ميليشيا لواء القدس على المخيمات”. 

وبيّن أنه “نتيجة للواقع السيء وأعمال القصف والحصار والقتل، شهدت الفترة الماضية هجرة أكثر من 5 آلاف شاب تتراوح أعمارهم بين 18و45 عاما، والبعض هاجر مع عائلته وهم من أصحاب المهن وحملة الشهادات العلمية، وممن يرفضون القتال والتورط في سفك الدماء في سوريا”. 

كما اضطر العديد لبيع ممتلكاته في المخيم لتأمين تكاليف السفر، التي تبلغ كلفة الوصول إلى الأراضي التركية حوالي 2000 دولار أي ما يعادل 6500000 ليرة سورية، حيث تختلف الطرق والطريقة حسب الوضع الأمني، حسب المصدر ذاته. 

وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، يضاف إليها الأمور المتعلقة بالفلتان الأمني الذي يشكل مصدر قلق للأهالي وينعكس سلبا على حياتهم اليومية.

مقالات ذات صلة