وقعت جريمة مروعة في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفائه، اليوم الأربعاء، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقال مراسلنا إن “المدعو محمد الوحش الذي ينحدر من بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، أقدم على خنق ابنه معمر، حتى الموت”.
وذكر نقلاً عن مصادر محلية، أن “محمد يعاني من اضطرابات نفسية، نتيجة تعاطيه للمواد المخدرة”.
يشار إلى أن أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها تتصدر واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من النظام السوري وأجهزته الأمنية على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا.
وفي نيسان الماضي، أكد مسؤول في النظام السوري، أن عدد الجرائم التي وقعت في سوريا خلال عام 2020 بلغ نحو 54333 جريمة، في حين أوضح أنه من بين الجرائم المكتشفة، كان 1739 جريمة متعلقة بالمخدرات.
وقبل أيام، نشرت منصة SY24 تقريراً تحدث عن ازدياد كبير في أعداد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، كما أشار التقرير إلى انتشار مادة “الأمفيتامين” القاتلة، بكثافة في المنطقة الشرقية وباقي المناطق السورية.