أكدت بريطانيا على أن معبر “باب الهوى” الحدودي “يجب أن يبقى مفتوحا” أمام إدخال المساعدات الأممية لأكثر من مليوني شخص محتاج إليها.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، وتعليقا على زيارة وزيرة شؤون الجوار الأوروبي، ويندي مورتن، قبل يومين، إلى معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وشمال سوريا، والتي اطلعت بنفسها على كيفية وصول المساعدات الإنسانية الحيوية البريطانية والدولية إلى 2.4 مليون سوري كل شهر.
وذكر البيان أن زيارة مورتن تأتي قبيل تصويت مهم في 10 تموز الجاري، حيث يقرر أعضاء مجلس الأمن الدولي ما إن سيظل هذا المعبر الحدودي مفتوحا أم لا.
ولفت البيان إلى أن موقف بريطانيا واضح بأن معبر باب الهوى الحدودي يجب أن يظل مفتوحا، كما يجب إعادة فتح معابر أخرى لإتاحة إدخال معونات منقذة للأرواح، من غذاء ومأوى وإمدادات طبية، ولضمان استمرار عمليات الإغاثة الحيوية.
وأشار البيان إلى أن المعبر الحدودي من تركيا هو حاليا الطريق الوحيد المصرح بدخول المعونات التي تنسقها الأمم المتحدة من خلاله للوصول إلى أكثر من مليونيّ شخص في شمال غرب سوريا ممن شُرّدوا عن ديارهم.
وحسب البيان، فقد استخدمت روسيا والصين الفيتو لتقليل عدد المعابر المتاحة لإدخال المساعدات، تاركتين معبر باب الهوى فقط، وذلك يجعل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة أكثر صعوبة.
وجاء في البيان أن “روسيا والصين تواصلان تبدية الدعم السياسي لنظام الأسد على تقديم مساعدات منقذة للأرواح للشعب السوري”.
يشار إلى أن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533/2020، ستنتهي بتاريخ 11 تموز 2021.