قتل وأصيب العديد من عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية لها، جراء استهدافهم من قبل فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر عسكرية، إن “الفصائل استهدفت نقطة عسكرية بصاروخ موجه على جبهة جبل الزيارة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية لهم”.
وجاء ذلك رداً على استمرار القصف المكثف على الشمال السوري من قبل قوات النظام وروسيا، حيث تتعرض قرى وبلدات في جبل الزاوية وريف حماة الغربي، بالإضافة إلى ريف حلب الغربي، لقصف عنيف خلال الفترة الماضية.
ووفقاً للدفاع المدني، فإن حملة التصعيد المستمرة على الشمال السوري، منذ بداية حزيران الماضي، راح ضحيتها حتى اللحظة 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري.
الجدير ذكره بأن اتفاق موسكو المبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”، منذ الخامس من آذار/مارس عام 2020، ينص على وقف كامل لإطلاق النار في منطقة إدلب وما حولها، إلا أن القوات التابعة للنظام وروسيا لم تلتزم بذلك، لمنع الاستقرار في المنطقة وإجبار المدنيين على النزوح من منازلهم.