أفاد مصدر في مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سورية”، بأن هناك أنباء غير مؤكدة تتعلق باعتقال قوات أمن النظام السوري لقائد ميليشيا “لواء القدس” (محمد السعيد) المدعوم من روسيا لمدة أيام قليلة.
وشددّ مصدرنا على أن الأخبار ما تزال غير مؤكدة حتى الآن، وسط تكتم ملحوظ على هذا الخبر من قبل النظام ومن قبل الميليشيا نفسها.
ولفت مصدرنا إلى أن المعلومات التي تم الحصول عليها تفيد بأنه تم اعتقال “السعيد” لمدة أربعة أيام فقط بتهم فساد، ومن ثم تم إطلاق سراحه، “لكن لا تأكيد على ذلك حتى الآن”.
وأشار مصدرنا إلى أنه وفي حال كان خبر اعتقاله صحيحا، فإن روسيا ستضغط على النظام لإطلاق سراحه، كون “السعيد” غيّر ولاءه من إيران إلى روسيا، وبات يعتبر بأنه رَجل الروس في النيرب.
وذكر مصدرنا أن “السعيد” معروف عنه أنه متورط بقضايا فساد من خلال الصفقات التجارية الكبيرة التي يقوم بها.
وعن السبب الذي جعل “السعيد” يتجه صوب روسيا، أوضح مصدرنا أن “روسيا هي الأقوى وهي من باتت تدفع له المال الأكثر”.
و”محمد أحمد السعيد” من مواليد مخيم النيرب، وهو مهندس عمل في مجال المقاولات والبناء، وهذه المهنة أتاحت له نسج شبكة علاقات مع الأجهزة الأمنية السورية، وبالأخص مع فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية.
ويقدر عدد عناصر اللواء بنحو 10 آلاف مقاتل بينهم (700) إلى ألف مقاتل فلسطيني وخسر أكثر من (700) مقاتل منذ تشكيله، وشهدت المجموعة خلافات حادة على الأموال المسروقة وصفقات بيع أسلحة لتنظيم “داعش”، حسب مصدرنا.