اليونيسيف تدين قصف النظام وروسيا على إدلب: ما يجري مأساة حقيقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أدانت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، قصف النظام السوري وروسيا على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، والذي أدى إلى وقوع قتلى من المدنيين بينهم أطفال. 

وقال “تيد شيبان”، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان حسب ما تابعت منصة SY24، إن “هذه الهجمات هي الأسوأ منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة في آذار/مارس من العام الماضي”.

وأضاف أن “تصعيد العنف لن يؤدي إلا إلى فقدان أرواح مزيد من الأطفال”، واصفا ما جرى بأنه “مأساة حقيقية”. 

ودعا المسؤول الأممي إلى “حماية جميع الأطفال وحث أولئك الذين يقاتلون على الامتناع عن القيام بهجمات أخرى”.

وأكد أن “السبيل الوحيد للخروج من الحرب في سوريا هو من خلال الحلول الدبلوماسية”، محذرا أن “العنف والمزيد من الهجمات ستؤدي إلى دفع سوريا أكثر نحو حافة الهاوية وستعرقل الطريق نحو السلام وإحراز مستقبل أفضل لملايين الأطفال في البلاد”. 

يأتي ذلك فيما تحاول القوى العظمى في مجلس الأمن التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا.

وذكرت “يونيسف” أنه في العام الماضي وحده، تحققت الأمم المتحدة من مقتل 512 طفلا في سوريا، كان غالبيتهم في الشمال الغربي، حيث يعيش 1.7 مليون طفل من الأطفال الأكثر ضعفا، معظمهم نزحوا جراء العنف عدة مرات.

وأمس السبت، قتل 8 مدنيين وجرح آخرون، بقصف مدفعي من قوات النظام السوري وروسيا، استهدف قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل SY24 إن القصف المدفعي أدى لوقوع مجزرة في قرية إبلين راح ضحيتها 5 مدنيين من عائلة واحدة، إضافة إلى جرح امرأة وطفلين.

وأضاف المراسل أن قرية بليون تعرضت لقصف مماثل، ما أدى إلى مقتل طفلتين هما ابنتا المتطوع بالدفاع المدني السوري “عمر العمر” وإصابته هو وزوجته، وفق ما أكد الدفاع المدني في بيان له أيضا.

وفي السياق ذاته، تسبب القصف أيضا بإصابة 4 مدنيين من عائلة واحدة، وذلك بقرية بلشون في الريف ذاته.

وتواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران عملياتها العسكرية في الشمال السوري، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ الخامس من آذار 2020.

مقالات ذات صلة