كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا، كان لها الدور الأكبر في تغييب عدد من أبناء مخيم “النيرب” في سجون النظام السوري.
وذكر مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن ميليشيا “لواء القدس” الموالية للنظام وروسيا، شاركت في اعتقال العديد من أبناء مخيم “النيرب” في حلب لصالح قوات أمن النظام.
وأضاف أن الميليشيا نفسها ساهمت في اعتقال عدد من عناصرها بتهمة “بيع أسلحة للمعارضة السورية” والزج بهم في السجون ومراكز الاحتجاز السورية.
ولفت مصدرنا إلى أن 98 من أبناء مخيم “النيرب” ساهمت تلك الميليشيا في اعتقالهم، وما يزال مصيرهم مجهولا ومغيبون بشكل قسري في سجون النظام.
يشار إلى أن المجموعة الحقوقية وثقت “أكثر من 1800 فلسطينياً في السجون التابعة للنظام السوري”، بالتزامن مع إصدارها نداءات متكررة طالبت فيها بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، إلا أن أي من نداءاتها لم يلق أي رد أو إجابة من قبل النظام السوري، حسب المصدر ذاته.
والسبت، أفاد مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، بأن هناك “أنباء غير مؤكدة” عن تعرض قائد ميليشيا “لواء القدس” للاعتقال قبل فترة قصيرة على يد قوات أمن النظام السوري لمدة 4 أيام فقط، بتهم فساد وصفقات تجارية مشبوهة شارك فيها.