الخلاف يشتعل بين أهالي دوما وعضو من برلمان النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعرب أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن سخطهم من الوعود الكاذبة التي يطلقها النظام السوري وحكومته، بخصوص الإفراج عن المعتقلين قبل عام 2014. 

وفي التفاصيل، أكدت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن عملية إطلاق سراح المعتقلين التي شهدتها دوما، السبت الماضي، شكلت صدمة ومفاجأة لدى السكان وأهالي المعتقلين. 

وأوضحت المصادر أن قوات أمن النظام أطلقت سراح 23 موقوفا، بشكل فجائي ودون سابق إنذار أو معرفة من قبل الأهالي. 

وأشارت مصادرنا إلى أن الإفراج عن المعتقلين جاء بعد خلاف منذ أيام، بين عضو برلمان النظام المدعو “عامر خيتي” وبين أهالي المدينة. 

وتابعت أن “خيتي” وعد قبل شهر من الآن سكان دوما بالإفراج عن 250 معتقلا من سجون النظام، لكن الأهالي تفاجأوا بخروج 24 معتقلا فقط، وجميعهم ليسوا ممن تم اعتقالهم قبل العام 2014. 

وبيّنت المصادر أنه أمام الضغط المستمر من الأهالي ومخاتير المدينة على المدعو “خيتي”، تم تقديم الوعود أيضا بأنه سيتم الإفراج عن مزيد من المعتقلين خلال الفترة المقبلة، لتكون الصدمة الكبرى بخروج دفعة مؤلفة من 23 معتقلا وجميعهم من الذين تم اعتقالهم خلال فترات ليست ببعيدة وبقضايا جنائية مختلفة، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لدى الأهالي.

وفي 6 حزيران/يونيو الفائت، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وأخرى روسية، إن السلطات أفرجت عن 14 معتقلاً من أبناء مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق. 

وفي 19 أيار الماضي، تداول ناشطون صوراً لعدد من المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية، عقب إطلاق سراحهم من سجون النظام السوري.

وذكرت المصادر الموالية أنه تم إطلاق سراح 32 موقوفا من أهالي “كفر بطنا” بريف دمشق.

وتعليقا على الصور التي تم تداولها للمعتقلين، قال ناشطون إن “هؤلاء في الحقيقة هم شُبان ولكن تلك الزنازين المظلمة والتجويع والتعذيب جَعلت من أجسادهم هياكل عظمية هزيلة و كأنهم في سن العجز والشيخوخة والأمراض تسري بين عروقهم كما الدماء في الجسد “. 

وبين الحين والآخر، تداهم قوات النظام والأجهزة الأمنية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بهدف اقتياد الشباب للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين بسبب تواصلهم مع المهجرين في الشمال السوري، أو التعامل بغير العملة السورية.

مقالات ذات صلة