ارتفعت حصيلة حصيلة القتلى والجرحى الذين سقطوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لجيش النظام في محافظة درعا، أمس الأربعاء.
وقال مراسلنا إن “الهجوم وقع على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة والشبرق في ريف درعا الغربي، واستهدف سيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل”.
وأكد أن “الانفجار أسفر عن مقتل وجرح 9 جنود وضباط من الفرقة الخامسة ميكا، إضافةً إلى تدمير السيارة التي كانوا يستقلونها”.
وذكر أن “المخابرات الجوية أرسلت رتلاً عسكرياً باتجاه المناطق الواقعة في أقصى ريف درعا الغربي، وبدأت بحملة اعتقالات واسعة، بعد حدوث الهجوم بأقل من ساعة واحدة، كما قامت بقطع الطرقات المؤدية إلى منطقة عين ذكر”.
كما شاركت الفرقة الخامسة في الحملة التي أشرف عليها بشكل مباشر، من قبل رئيس فرع المخابرات الجوية في مدينة “نوى”، وذلك عبر إرسال دبابة وعربات مصفحة من سرية “عين ذكر” باتجاه البلدة وأطرافها.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، توترًا أمنيًا متسارعًا سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.
يشار إلى أن قوات النظام وروسيا تحاصر الأهالي في منطقة درعا البلد، وتمنعهم من مغادرتها، منذ 24 حزيران الماضي وحتى الآن، وذلك عقب رفض طلب القائد الجديد للقوات الروسية في الجنوب، والذي ينص على تسليم سكان درعا البلد السلاح الذي بحوزتهم، الأمر الذي لاقى رفضاً واسع