على يد بثينة شعبان.. مساعٍ لترسيخ “ثقافة المقاومة الإيرانية” في مناطق النظام 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت طهران نيتها ترسيخ “الثقافة الإيرانية” في دمشق والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، معتمدة بذلك على شخصيات تابعة للنظام وعلى أذرع تابعة لها في تلك المناطق.  

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، نقلت ما تسمى “لجنة الصداقة الإيرانية السورية” رغبة إيران بترسيخ ثقافتها في المجتمع السوري، مدعية أيضا رغبتها الاهتمام بالبحث العلمي.  

جاء ذلك خلال لقاء جمع “بثينة شعبان” مستشارة رأس النظام “بشار الأسد”، ووفد من البرلمان الإيراني برئاسة نائب رئيس لجنة الصداقة الإيرانية السورية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني “عباس كلرو”، بحضور السفير الإيراني في دمشق “مهدي سبحاني”.  

وتم خلال اللقاء نقل المطالب الإيرانية بإتاحة المجال للتغلغل أكثر في المجالات الثقافية والتربوية والفكرية، بحجة أن ذلك سيتيح المجال لكي يتعرف الشعبان في سورية وإيران على الثقافتين السورية والإيرانية.  

كما تم مناقشة أهمية إنشاء مراكز أبحاث مشتركة “ترسخ ثقافة المقاومة”، لأن “ثقافة المقاومة مهمة لاستمرار المقاومة” حسب تعبير “شعبان”.  

وأواخر حزيران/يونيو الماضي،  أرسلت طهران مندوبها المدعو “محمد رضا حاجيان”، والذي يشغل منصب مدير مشروع توثيق وتعميق العلاقات الشعبية بين إيران والنظام السوري، إلى مدينة طرطوس، للتنسيق من أجل الاستحواذ على “جامعتها” ووضعها تحت الوصاية والهيمنة الإيرانية.  

ونهاية العام الماضي، عقد رئيس “جامعة المذاهب الإسلامية الإيرانية”، المدعو “محمد حسيني”، اجتماعاً مع رئيس جامعة دمشق التابع للنظام، المدعو “محمد يسار عابدين”، تم خلاله بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون العلمي والبحثي المشترك في المجالات الطبية والزراعية والهندسة المدنية والمعمارية، بحجة دعم جهود إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة.   

وفي وقت سابق من العام 2020، بدأت إيران التغلغل في المجتمع السوري من بوابة الفن والمسرح، لتكون البداية من مسرحية بدأ يتم الترويج لإعادة عرضها في مقام “السيدة زينب” بريف دمشق بعد عرضها في حلب، والتي تحمل عنوان “الشمس تشرق من حلب”، والتي وتضم مجموعة من الفنانين الإيرانيين والسوريين، وتهدف لتخليد “ذكرى قادة المقاومة الشهداء”، حسب زعمهم.

مقالات ذات صلة