ارتكب مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، جريمة مروعة بحق صاحب محل لبيع المجوهرات في محافظة درعا، وذلك بالرغم من الانتشار الكبير لقوات المخابرات الجوية في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة.
وقال مراسلنا إن “مسلحين اعترضوا طريق المواطن محمد سعد الدين الرفاعي، في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا، وقاموا بقتله مع ابنه الذي كان برفقته، بعد سرقة سيارته وحقيبة سوداء كانت داخلها”.
وذكر أن ” الرفاعي صاحب محل لبيع المجوهرات في البلدة، والحقيبة التي كانت بحوزته تحتوي على مبلغ كبير من المال، وكمية من الذهب”.
وأكد مراسلنا أن “الطريق المؤدية إلى بلدة الغارية الشرقية والمناطق المحيطة بها تخضع لسيطرة المخابرات الجوية بالكامل، ويوجد عشرات الحواجز العسكرية فيها”.
ولفت إلى أنه “بالرغم من الانتشار الأمني الكثيف، إلا أن العديد من عمليات النهب والسرقة التي يتعرض لها السكان، ترتكب في المنطقة يومياً”.
والثلاثاء الماضي، قتل المواطن “عمار السلامات” على طريق الواصل بين بلدة “الغارية الشرقية ومدينة الحراك، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل أشخاص حاولوا اعتراض سيارته بقصد السرقة.
وتشهد جميع المناطق السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران، ارتفاعاً كبيراً في معدلات جرائم القتل والسرقة والخطف، حيث يؤكد الكثير من السوريين وقوف الشبيحة وعناصر الميليشيات خلف معظم تلك الجرائم، دون تعرضهم للمحاسبة من الأجهزة الأمنية.