سجل مركز الترصد الوبائي التابع لـ “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق المعارضة شمال سوريا.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في إدلب وحلب، 26 ألف و136 حالة، فيما توقف عدد الوفيات عند 717 حالة.
وارتفع عدد التحاليل التي أجريت للكشف عن كورونا، إلى أكثر من 160 ألفاً، بعد إجراء 556 تحليل جديد.
وأمس الخميس، قال الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات للوقاية من فيروس كورونا في شمال غرب سوريا، إن إن بعض أعضاء “فريق الترصد الذي يقوم بأخذ المسحات في منطقة تجمع للمخيمات في أطمة تعرضوا لضربات شمس”.
وأفاد في تصريح خاص لمنصة SY24، بأن “حالات الإصابة وقعت أثناء أخذ المسحات في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس، حيث تم على الفور الإيعاز بتخفيف الجولات الميدانية على المخيمات لأخذ المسحات إلى حين انتهاء موجة الحر”.
وأشار إلى أنه تم تغيير استراتيجية العمل الخاصة بالفرق، إذ تم إبلاغ الأهالي بأنه سيتم أخذ المسحات داخل المراكز الصحية وخارج أوقات الذروة المتعلقة بموجة الحر.
وعن تفاصيل حملة اللقاح، ذكر الدكتور “ياسر نجيب” رئيس “فريق لقاح سوريا”، بارتفاع أعداد الحاصلين على اللقاح شمال غرب سوريا.
وقال “نجيب” لمنصة SY24، إن “هناك إقبال من قبل المستهدفين على تلقي اللقاح رغم الأجواء المناخية الحارّة، وقد بلغ إجمالي من تم منحهم اللقاح منذ انطلاق الحملة في أيار الماضي، 46049 حالة”.
ولفت إلى أن الدفعة الثانية من اللقاحات ستصل إلى الشمال السوري في النصف الثاني من شهر آب المقبل، وتتألف من 52800 جرعة.
