أفادت مصادر محلية من أبناء محافظة الحسكة، بخروج دفعة جديدة من العائلات النازحة في مخيم “الهول”، مشيرة في الوقت ذاته إلى استعادة بلجيكا عدد من زوجات وأطفال عناصر التنظيم.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أن 82 عائلة تضم 299 فردا، غادرت المخيم باتجاه الرقة وريفها.
وذكرت المصادر أن هذه الدفعة هي الـ 17 من نوعها، والتي تأتي في إطار جهود ومبادرة العشائر لإخراج العائلات السورية من المخيم.
بدورها، أوضحت مصادر إعلامية تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، أنه “بقي في المخيم نحو 16100عائلة تضم نحو 59265 شخصا”، لافتة إلى أن ” أكثر من ألف عائلة تضم نحو أربعة آلاف شخص إجمالي من خرج من المخيم”.
وفي السياق ذاته، أكدت عدة مصادر متطابقة مغادرة مجموعة من أطفال وزوجات مقاتلي تنظيم “داعش” تضم 10 أطفال و6 نساء مخيم روج شمال شرق سوريا.
وبيّنت المصادر أن “هذه أكبر عملية إعادة تنظمها السلطات البلجيكية منذ سقوط تنظيم داعش عام 2019”.
واعتبرت هيئة “أوكام” البلجيكية المكلفة بتحليل التهديد الإرهابي، أن الأطفال والأمهات الذين كانوا يقطنون في هذه المخيمات، يحتاجون إلى “متابعة دائمة” وهو أمر يمكن تأمينه بشكل “أسهل بكثير” على الأراضي البلجيكية.
وأفادت صحيفة “لوسوار” البلجيكية،الجمعة بأن عند عودة الأمهات إلى البلاد، يُفترض أن يتم توقيفهن وأن يمثلن أمام القضاء، فيما ستتكفل أجهزة حماية الشباب بالأطفال العائدين بعد إخضاعهم لفحص طبي.
يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية في إحصائية غير نهائية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.
بينما أنشئ مخيم “روج” خصيصا لوضع نساء “داعش” فيه، يؤوي ما يقارب من 500 عائلة من بينهم بعض العوائل النازحة من قرى الحسكة والرقة، أما النسبة الأكبر فتعود لعائلات التنظيم ما بين نساء وأطفال.