أحبط الجيش الأردني، فجر اليوم، محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأردن.
وذكر مصدر عسكري أردني، حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، تم إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري.
وتابع أنه بعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون وثلاثة وثلاثون ألف حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة، و210 كف من مواد الحشيش المخدر وتم التعامل معها حسب التعليمات.
وأكد المصدر أن الجيش الأردني سيتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود.
وفي أيار/مايو الماضي، أحبط الجيش الأردني، محاولة تهريب شحنة مخدرات قادمة من الأراضي السورية، وقتل 3 من المهربين، لافتا إلى أن هذه المحاولة هي الأكبر من نوعها خلال هذا العام.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن “اللواء الثامن” المقرب من روسيا عن إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة باتجاه الحدود الأردنية بعد اشتباكات مع المهربين، وذلك من خلال الدوريات التي يسيّرها اللواء في منطقة بصرى الشام بريف درعا.
وقال اللواء في بيان اطلع موقع SY24 على نسخة منه، أن العملية جرت بالقرب من الحدود السورية الأردنية جنوب منطقة بصرى الشام، وصودرت كميات كبيرة من المواد المخدرة والحشيش، كما أسفرت العملية عن اعتقال عدد من الأفراد الذين ضُبطت بحوزتهم المواد المخدرة.
ومؤخرا اعترف النظام السوري بأن سوريا وصلت لمرحلة باتت فيها بلد عبور للمخدرات إلى الدول المجاورة، كما اعترف النظام بعمليات تهريب المخدرات التي تتم عبر الحدود بين سوريا ودول مجاورة (لم يسمها)، زاعما أنه تم إحباط العديد من عمليات تهريب المواد المخدرة على الحدود المشتركة مع الدول لتهريب المخدرات إلى داخل سوريا.
وسبق أن أعدت منصة SY+ تقريراً موسعاً عن تجارة المخدرات ومحاولة تهريبها إلى الأردن على يد الميليشيات الموالية لإيران كـ “حزب الله” وفرق عسكرية في جيش النظام مثل “الفرقة الرابعة والتاسعة والخامسة عشر”.