أكد “سالم المسلط” رئيس الائتلاف الوطني السوري، أن الائتلاف يقود حملة حملة دبلوماسية دولية لوضع العالم في صورة ما تقوم به روسيا والنظام السوري من انتهاكات ومجازر في إدلب والشمال السوري.
وأضاف “المسلط” حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الائتلاف يسعى من وراء تلك الحملة الدولية إلى المطالبة باتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب الممنهج ضد المدنيين، من قبل “بوتين والأسد”.
وأكد “المسلط” أن الائتلاف في “حالة اجتماع دائم لمتابعة التصعيد الخطير والأوضاع الميدانية من خلال الجيش الوطني السوري، الذي نعبر عن ثقتنا بشبابه وقادته”.
وأشار إلى أنهم “على تواصل مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول الفاعلة لحشد تأييد عالمي، لاتخاذ إجراءات رادعة ضد إجرام بوتين والأسد في إدلب والشمال”.
وفي السياق ذاته، أدان الائتلاف في بيان، المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في قرية “إبلين” بريف إدلب الجنوبي، ثالث أيام عيد الأضحى، والتي راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين كلهم من عائلة واحدة.
وذكر البيان أن “التطورات الميدانية والقصف المدفعي والجوي الذي تنفذه قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية واستهداف المدنيين في قرى وبلدات بريف إدلب؛ يدفع الأوضاع على الأرض إلى حافة الانفجار مجدداً”.
ودعا البيان الأطراف الدولية الفاعلة “إلى التدخل الجاد لوقف مخططات النظام وحلفائه، ومواجهة هذا الهجوم والتصعيد المستمر والنوايا الإجرامية التي يخفيها. ننتظر من الدول العربية الشقيقة موقفاً يزيد الضغوط على المجتمع الدولي بهذا الخصوص”.
واعتبر البيان أن “سكوت المجتمع الدولي على هذا التصعيد يعني إقراراً بعجزه عن تنفيذ قراراته أو تحمل مسؤولياته، وإفساحاً للمجال أمام وقوع المزيد من الجرائم والانتهاكات على الأرض بكل ما يمكن أن يترتب على ذلك من نتائج”.
وجدد الائتلاف في بيانه “مطالبته الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16 أيلول 2005.
ومنذ بداية حزيران الماضي، يشهد الشمال السوري تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، ما تسبب بوقوع عدد من الضحايا والإصابات بين المدنيين.