أفادت عدة مصادر متطابقة، بمصرع قائد ميليشيا “لواء فاطميون” المدعوم من إيران، المدعو “سيد أحمد قرشي” بظروف غامضة، مرجحة في الوقت ذاته مقتله بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على مقرات الميليشيات الإيرانية داخل سوريا.
وأوضح “ضياء قدور” المهتم بالشأن الإيراني، على حسابه في “تويتر”، حسب ما تابعت منصة SY24، أن “قرشي” لقي مصرعه متأثرا بإصابة بليغة في سوريا.
ورجّح “قدور” أن يكون “قرشي” قد أصيب في إحدى الغارات الإسرائيلية التي نفذت في الأيام الماضية على ريف حلب الجنوبي والشرقي.
ولفت إلى أن “قرشي” كان قد شارك في الحرب العراقية الإيرانية سابقا (استمرت مدة 8 سنوات وأصيب فيها أيضا”.
وشارك “قرشي” أيضًا لصالح النظام السوري وضد المعارضة السورية، في العديد من المعارك في سوريا منذ العام 2013.
مصادر أخرى ذكرت أن العديد من التقارير تشير إلى أن “قرشي” أصيب في إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة السفيرة في محافظة ريف حلب خلال الأيام الماضية.
وأكدت أن “قرشي” من أبرز زعماء ميليشيا “الحرس الثوري” وميليشيا “لواء فاطميون”.
وفي السياق ذاته، أعلنت ميليشيا “حزب الله”، مصرع أحد القيادين التابعين لها، دون أي تفاصيل إضافية تتعلق بمكان وزمان مقتله.
وقال “قدور” أيضًا، إن القيادي يدعى “عماد الأمين، ويبدو أنه قتل في سوريا وأثناء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وسط وغرب سوريا في الأيام الماضية”.
وفي 19 تموز/يوليو الجاري، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية على منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وأفادت وكالة “سانا”، التابعة للنظام السوري، بأن “العدو الإسرائيلي نفّذ عدوانًا جويًا باتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفًا بعض النقاط في منطقة السفيرة”.
واستهدف الهجوم قواعد لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني ومصنعًا للأسلحة في منطقة تعطلت فيها أنشطة الأبحاث والتطوير الإيرانية بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة خلال العام الأخير، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن قوات تابعة للمعارضة السورية.
ومنذ مطلع العام الجاري، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على محيط العاصمة دمشق، حيث تركزت الغارات على مواقع عسكرية لجيش النظام السوري، إضافة إلى مواقع للميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر.