أفادت مصادر مهتمة بأمور اللاجئين السوريين في الأردن، باستمرار تفاقم معاناة “مرضى الكلى” منذ أكثر من 6 سنوات، لافتة إلى غياب أي جهة داعمة للتخفيف من معاناة هؤلاء المرضى.
وذكرت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه منذ العام 2015 وحتى اليوم، تزداد معاناة المرضى الذين يحتاجون بشكل دوري لجلسات غسيل للكلى.
وحذّرت المصادر مجددًا من أن مرضى الكلى يعانون من ضغوط نفسية ومالية وجسدية كبيرة، الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر في حال لم يتم التحرك لتدارك الأمر.
وأشارت المصادر إلى أنها تواصلت مع مفوضية شؤون اللاجئين وكانت الردود بأن “التمويل المخصص توقف من المنظمات الداعمة للمشروع بشكل مفاجئ، ونحاول تأمين التمويل من منظمات أخرى”.
ولفتت المصادر إلى أن التبريرات والأعذار تتكرر منذ 6 سنوات، في حين يواجه مرضى الكلى بشكل يومي تحديات تزيد من خطورة ما يمرون به.
وطالبت المصادر، مفوضية شؤون اللاجئين “بتخصيص تغطية مالية ثابتة من ميزانيتها الحالية، لمرضى غسيل الكلى الذين يعتبرون بأنهم أكثر فئة تحتاج للمساعدة بين اللاجئيين في الأردن”.
ومطلع العام الجاري، حذرت المصادر ذاتها من الخطر الذي يهدد حياة 32 من مرضى “الكلى”، والذين يحتاجون لجلسات غسيل طارئة، جراء قطع الدعم عنهم، منددة بتقاعس مفوضية شؤون اللاجئين عن مد يد العون لهم.
ومنتصف العام الجاري، حذّر الائتلاف الوطني السوري من مغبة قرار برنامج الأغذية العالمي بتخفيض قيمة المساعدة لآلاف المهجرين السوريين في الأردن وقطعها نهائياً عن آلاف العائلات، لافتا إلى أن النتائج الكارثية التي ستلحق بالسوريين جراء ذلك.
وفي الفترة ذاتها، تفاجئ عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، بإجراء من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستزيد من معاناتهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتردية أصلا.
وقال عدد من اللاجئين السوريين في تصريح خاص لمنصة SY24، إن “برنامج الأغذية العالمي أرسل لهم اليوم وبشكل مفاجئ، رسائل تفيد بتوقف الدعم الإغاثي المقدم لهم”.