أعلن الأمن اللبناني، اليوم الثلاثاء، توقيف شبكة تمتهن “تهريب البشر” بين لبنان وسوريا، لافتا إلى وجود سوريين ضمن الشبكة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه.
وجاء في البيان، أن دورية من المديرية العامة لأمن الدولة، في محلة “الأشرفية – جادة بيار الجميل”، أوقفت 3 سوريين وشخص لبناني، لتشكيلهم عصابة محترفة لتهريب الأشخاص بين لبنان وسوريا.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال العملية ضبط سيارة كان يستقلّها السوريون ولا يحملون أي مستند يثبت ملكيتهم لها.
وأضاف أنه وخلال تفتيش السيارة عُثر على هويات وجوازات سفر ومستندات عائدة لأشخاص سوريين آخرين، إضافة لكمية من حشيشة الكيف، وعلبة تحتوي على 45 طلقة مسدس عيار 9 ملم، وهواتف خلوية ومبلغ من المال.
ومؤخرا، كشفت مصادر خاصة عن ارتفاع عدد المعابر غير الشرعية المخصصة للتهريب بين سوريا ولبنان، وذلك على مرأى ومسمع من مديرية الجمارك والسلطات المختصة بضبط الحدود بين البلدين.
واستنكرت الصحافية والكاتبة السياسية اللبنانية “مريم مجدولين اللحام” في حديثها لمنصة SY24، عمليات التهريب وخاصة تهريب النفط التي تقوم بها ميليشيا “حزب الله” من لبنان إلى سوريا، لافتة إلى أن هذه الميليشيا تستغل المواطن اللبناني، وتفتح الباب لاستغلال المواطن السوري أيضا.
ومنتصف العام 2020، كشف مصدر خاص عن وجود شبكات لتهريب البشر من لبنان إلى داخل سوريا، ومن ثم تهريبهم للشمال السوري للتوجه إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، مكذبا رواية النظام السوري.
وقال المصدر لمنصة SY24، إن “شبكة مهربين تابعة للنظام السوري تعمل على تهريب البشر من الجنسيات الإفريقية والأوزبكستانية من لبنان إلى سوريا، لقاء مبالغ مالية تصل إلى 1500 دولار للشخص الواحد”.
وأكد المصدر ذاته أن “المهربين يأخذون 1500 دولار من كل شخص لقاء تهريبه من لبنان للداخل السوري”، مشيرا إلى أن “هؤلاء المهربين على تعامل وتنسيق مع حواجز النظام وشبيحته المنتشرين على الطرقات من أجل غض الطرف عنهم”.