أعرب الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان”، عن أمله في أن يكون بين أهالي “درعا البلد” الذين يتعرضون لحملة عسكرية منهجية من قوات النظام السوري، في حين ندد الفنان “مازن الناطور” بانتهاكات النظام ومساعيه لإذلال الأهالي في درعا.
وقال “قطيفان”، حسب ما تابعت منصة SY24، (درعا) الأبية والجليلة، تحت الحصار وتحت حمم صواريخ الإجرام الأسدي وشركاه”.
وأضاف “قطيفان” قائلا “الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والسلامة لأهلها الغوالي”.
وتابع “روسيا تعقد مؤتمر عودة اللاجئين بدمشق، وتشارك النظام المجرم بتهجير 50 ألف إنسان، لهم حياتهم اليومية وبيوتهم وأراضيهم”.
وختم قائلا “لدرعا البلد الغالية.. قلبي معكم ويا ليتني بينكم”.
أمّا الفنان السوري “مازن الناطور”، فأعرب عن ألمه لما تمر به “درعا”، وقال “درعا بقية من العزة والكرامة في وطن الجراح، درعا المبتدأ ونهاية الخبر”، مضيفا “الموت لنظام المذلة”.
ولاقى التضامن من قبل فناني الثورة “قطيفان والناطور” تفاعلا واسعًا بين المتابعين لهم على منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لموقفهم الرافض للنظام السوري وتأييدهم للثورة السورية منذ انطلاقتها.
وتشهد محافظة درعا جنوب سوريا، ومنذ ساعات الصباح الأولى اليوم، تطورات ميدانية متلاحقة، عنوانها الأبرز تقدم العناصر الذين كانوا في صفوف المعارضة العسكرية السورية سابقًا، وسيطرتهم على عدة حواجز للنظام السوري وطرد عناصره منها، وذلك ردًّا على الحملة العسكرية التي بدأها النظام والقصف العنيف على “درعا البلد” وما حولها.