شهدت بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الجمعة، حادث هي الأولى من نوعها منذ سيطرة قوات النظام السوري وحلفائه على المنطقة في نيسان 2018.
وقال مراسلنا إن “مجهولين قاموا بتشغيل هتافات مؤيدة للثورة السورية ومناهضة للنظام، عبر مكبرات، داخل الأحياء السكنية في كفربطنا”.
وعقب ذلك، أرسل الأمن العسكري عدداً كبيراً من الدوريات إلى البلدة، وقام بتفتيش المناطق المحيطة في مسجد “الرحمن”، لكنه لم يتمكن من العثور على أجهزة الصوت.
وذكر مراسلنا أن “الهتافات التي تم تشغيلها، تضمنت عبارات مؤيدة للأهالي في درعا التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل النظام وحلفائه”.
وأمس الخميس، بدأت قوات النظام السوري، تمهيدًا عسكريا على منطقة “درعا البلد” في خرق واضح لكل الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري، وذلك بعد الحصار المفروض على السكان منذ 24 حزيران الماضي.