أفادت مصادر عسكرية أردنية، بتمكن الجيش الأردني من إحباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية، وذلك بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر مصدر عسكري أردني مسؤول، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر الجمعة، محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة.
وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى إلقاء القبض على أحد الأشخاص وإصابة العديد منهم وفرار بقية الأشخاص إلى داخل العمق السوري.
وتم خلال العملية، حسب المصدر ذاته، ضبط 362600 حبة كبتاغون مخدرة، و273 كفًا من مادة الحشيش المخدر.
وتم أيضا ضبط سلاح ناري نوع كلاشنكوف ومخزن يحتوي على 30 طلقة لنفس السلاح وجهاز رؤية ليلي، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وفي 19 تموز/يوليو الجاري، أحبط الجيش الأردني، محاولة تهريب أكثر من مليون حبة كبتاغون، قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأردن.
وتتزامن محاولتي تهريب المخدرات إلى الأردن، مع أحداث ميدانية وعسكرية متلاحقة تشهدها محافظة درعا، وسط مساعي قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية لدخول “درعا البلد” وإجبار أهلها على الرضوخ لمطالب وشروط النظام.
ويشهد الجنوب السوري منذ سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران عليه، في عام 2018، فوضى وانتشاراً لتجارة المخدرات وعمليات التهريب.
وسبق أن أعدت منصة SY+ تقريراً موسعاً عن تجارة المخدرات ومحاولة تهريبها إلى الأردن على يد الميليشيات الموالية لإيران كـ “حزب الله” وفرق عسكرية في جيش النظام مثل “الفرقة الرابعة والتاسعة والخامسة عشر”.