أفادت مصادر من أبناء المنطقة الشرقية، بالعثور على مقبرة جماعية تضم رفات عدد من الأشخاص بينهم امرأة، في ريف الرقة الجنوبي.
وقال الناشط الميداني “أحمد الشبلي” المهتم بتوثيق الأحداث شرقي سوريا لمنصة SY24، إنه “تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات ستة أشخاص بينهم امرأة، وذلك بالقرب من معسكر الطلائع جنوبي الرقة”.
وأشار إلى أن “هذه المقبرة الـ 28 التي يتم اكتشافها في الرقة وريفها”، مبينا أنه تم توثيق انتشال أكثر من 6 آلاف جثة من جميع هذه المقابر، وذلك منذ بداية العام 2018″.
وأوضح “الشبلي”، أن “المقابر الجماعية المكتشفة تتوزع على الشكل التالي: 22 مقبرة داخل الرقة، و6 مقابر في أرياف الرقة الجنوبية والشمالية والغربية والشرقية”.
وأشار ناشطون آخرون بأصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” بالوقوف وراء غالبية المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها.
ونهاية آب/أغسطس 2020، أفادت مصادر محلية من محافظة الرقة شرقي سوريا، باكتشاف فريق “الاستجابة الأولية” العامل في المنطقة، مقبرة جماعية جديدة تضم جثث أكثر من 20 شخصا مجهولي الهوية.
وأكدت مصادر محلية من أبناء المنطقة لـ SY24، أن اكتشاف المقبرة الجماعية كان بالقرب من منشأة الفروسية غربي الرقة، وهي المقبرة رقم 27 التي يتم اكتشافها في المحافظة.
وفي 21 حزيران 2020، أعلن الفريق ذاته عن اكتشاف مقبرتين جماعيتين جديدتين شمالي وغربي الرقة، مشيرا إلى أن الجثث المكتشفة من قبل فريق الطب الشرعي، أكدت أن الضحايا ممن أعدمهم تنظيم “داعش” أثناء فترة حكمه بالرقة والفئة العمرية تتراوح بين 20 و35 عاما.
وكان “الشبلي” وهو ابن محافظة الرقة وثق خلال العامين (2018، و2019) الماضيين، ضحايا المقابر الجماعية في مدينـة الرقة، مشيرا في تصريح خاص لـ SY24، إلى أنه ” تم انتشال 5000 جثة تعود لمدنيين وثق منهم بالاسم 2000 مدني، من بينهم قرابة الـ 600 طفل وامرأة”.