شهدت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، اشتباكًا بين أحد المدنيين ودورية تابعة لفرع الأمن الجنائي، استخدمت خلاله “القنابل”، الأمر الذي يؤكد حالة الفلتان الأمني وعدم قدرة النظام وحكومته على ضبطها في مناطق سيطرته.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أقدم أحد الأشخاص في حي الميدان بحلب، والملقب بـ “مارينز” بمهاجمة دورية تابعة لفرع الأمن الجنائي بقنبلة كانت على حزام مطاطي ملفوف على بطنه، وذلك اعتراضًا على محاولتهم إلقاء القبض عليه.
وذكرت مصادر مطلعة أن المدعو “مارينز” كان يخفي حزامًا مطاطيا بضمنه 3 قنابل حربية، حاول رمي واحدة منها على عناصر الدورية.
وأشارت إلى أن “مارينز” هو من أرباب السوابق ومن الأشخاص المشبوهين في المنطقة، ومشهور بترويعه المواطنين والإساءة لهم.
وبيّنت أن له سوابق أيضًا في السرقة وخاصة سرقة الأجهزة الخليوية،عن طريق خطفها من المواطنين في الشارع أثناء ركوبه دراجة نارية وبيعها في الأسواق وصرف قيمتها على حاجاته الشخصية.
وفي أيار/مايو الماضي، ضجت منصة التواصل الاجتماعي بأخبار العصابة التي تمتهن السلب والسرقة بقوة السلاح، إضافة إلى انتحال أفرادها صفات أمنية، في مدينة حماة.
وذكرت المصادر أن أفراد العصابة كانوا يرتدون الزي العسكري وبحوزتهم بنادق حربية وقنابل، ويقومون بعمليات سلب ونهب المنازل منتحلين صفات أمنية في عدة أحياء بمدينة حماة.
وعادت أخبار الفلتان الأمني لتتصدر المشهد في عموم مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء “انتخابات” الرئاسة في سوريا، الأمر الذي يشي بمرحلة قادمة لا تختلف عن سابقاتها في سوريا رغم الوعود وشعار النظام “الأمل بالعمل”، وفق مراقبين.