شكا سكان مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشياته، من سوء الأوضاع الخدمية، خاصة على صعيد انتشار القمامة وانتشار ظاهرة “النباشين” بشكل ملحوظ في تلك الحاويات.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن جميع الأحياء التي سيطر عليها النظام ومجموعاته، تعاني من الإهمال والتهميش الخدمي من قبل حكومة النظام، وخاصة أحياء “القرابيص، الخالدية، جب الجندلي، القصور، حمص القديمة”.
وذكرت مصادر محلية، أن من أكثر الظواهر التي تتم ملاحظتها في شوارع المدينة، هي كثرة “النباشين” في حاويات القمامة والجامعين لها وأغلبهم من الأطفال.
وتابعت أن هؤلاء الأطفال يقومون بنبش “الحاويات” وترك أكياس القمامة بالقرب منها بعد تفريغها من محتوياتها.
مصادر أخرى أفادت بأن الروائح التي تصدر من جميع شوارع المدينة “لم تعد تطاق خاصة في ساعات الصباح الأولى” بسبب انتشار القمامة وتضرر شبكات الصرف الصحي.
وشكا سكان المدينة أيضًا من “عمال البلديات” وتعمد تنظيف شوارع وترك أخرى، إضافة إلى عدم قيامهم بتنظيف القمامة التي تتجمع بالقرب من الحاويات.
وطالب آخرون بلدية المدينة، بنقل حاويات القمامة من أمام المنازل في أحياء حمص القديمة بشكل خاص، مؤكدين أن الأمر غير مقبول على الإطلاق في ظل عدم استجابة الجهات الخدمية لمطالب سكان تلك الأحياء.
ومن الشكاوى الأخرى التي رصدتها منصة SY24، هو انتشار الحشرات وسط المطالبة بضرورة أن يكون هناك حملات رش مبيدات حشرية خاصة في ظل الأجواء المناخية الحارة واستمرار انقطاع الكهرباء.
وطالب سكان حي “جب الجندلي” في حمص القديمة، الجهات الخدمية أيضًا بترحيل الأنقاض، وتخصيص عمال نظافة للشوارع، إضافة إلى صيانة شبكات الصرف الصحي المهملة منذ فترات طويلة.
وعقب انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية” وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” بولاية جديدة لحكم سوريا، في أيار/مايو الماضي، بدأت تتعالى الأصوات من مناطق سيطرة النظام، جراء الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية.