أُصيب 23 مدنياً على الأقل، الخميس 5 آب، جراء قصف صاروخي نفذته “قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال مراسلنا إن “قوات قسد أطلقت عدداً من الصواريخ باتجاه الأحياء السكنية في مدينة الباب المكتظة بالسكان”.
وأدى القصف إلى إصابة 23 مدنياً بينهم نساء وأطفال، إضافةً إلى دمار واسع في ممتلكات المواطنين.
وبعد منتصف الليل، كثفت مدفعية الجيش التركي من قصفها للمواقع العسكرية التابعة لـ “قسد” غربي مدينة الباب، رداً على استهدافها لمنازل المدنيين وسط المدينة.
وأمس الخميس، استهدفت “قسد” بصاروخ حراري، سيارة مدنية في محيط منطقة “حزوان” بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة 3 مدنيين.
كما تعرضت سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني، لهجوم مماثل، عقب وصولها إلى مكان الحادثة، حيث أسفر ذلك عن تدميرها بشكل كامل، إضافةً إلى إصابة متطوع من الدفاع المدني.
وبين الحين والآخر، تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني في ريف حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، الأمر الذي تسبب خلال العام الحالي بمقتل وجرح عشرات المدنيين.