روسيا تتعهد بإنهاء تصعيد النظام السوري وميليشيات إيران في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تعهد الوفد الروسي المفاوض، بإنهاء التوتر في محافظة درعا، وإيقاف التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في المنطقة. 

وذكر مراسل SY24 نقلاً عن وسائل إعلام محلية في درعا أن ضباطاً روس دعوا وجهاء عشائر حوران إلى اجتماع في الملعب البلدي، حيث وعدوا الوجهاء خلال الاجتماع بإنهاء التوتر، وإيقاف التصعيد العسكري، والعمل على تنفيذ الحل السلمي.

وأضافت المصادر أن الوفد الروسي وعد بعقد اجتماع بين لجان التفاوض واللجنة الأمنية بحضور روسي، يتم فيها إنهاء التصعيد بشكل تام، كما تعهد الوفد الروسي بفتح الطرقات وفك الحصار عن أحياء درعا البلد قريباً.

وأشارت المصادر إلى أن الضابط الروسي المسؤول عن التواصل مع لجنة التفاوض بدرعا، لم يكن حاضراً في الاجتماع، وأن ضابطاً آخر قد حضر بالنيابة عنه.

وكثفت الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية المساندة لها، مساء الخميس الماضي 5 آب، من قصفها للمنازل في أحياء درعا البلد، في حين أطبقت حصارها الكامل على المنطقة مجددا، الأمر الذي يضاعف من معاناة المواطنين ويشكل خطراً على حياتهم.

وقال مراسلنا إن “قوات النظام والميليشيات المشاركة معها في الحملة العسكرية على مدينة درعا، قصفت بقذائف الهاون والدبابات منازل المدنيين في حي طريق السد وحي درعا البلد، كما استهدفت قناصة النظام المدنيين المحاصرين، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص”.

وذكر أن “قوات النظام أغلقت بشكل كامل حاجز السرايا بالسواتر الترابية، ومنعت خروج المدنيين من أحياء درعا البلد، حيث سمحت للسكان خلال الأيام الماضية، بالخروج من تلك الأحياء دون العودة إليها”.

كما قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة إزرع، بلدة “ناحتة” في ريف درعا الشرقي، بأكثر من 16 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى إصابة شاب، ونزوح عشرات العائلات من البلدة.

يشار إلى أن الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، بدأت في أواخر شهر تموز، تمهيداً عسكرياً على “درعا البلد” من أجل اجتياح المنطقة، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري.

مقالات ذات صلة