قتل 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 5 آخرين، جراء قصف من قوات النظام السوري وروسيا، استهدف بلدة “قسطون” بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري، أن الضحايا جميعهم من عائلة واحدة، لافتا إلى وجود حالات حرجة بين المصابين.
وأضاف أن القصف وقع في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت، مشيرا إلى أن مصدره معسكر جورين في ريف حماة الغربي.
وتابع أن القصف استهدف أيضا بلدات وقرى “الزيارة، المنصورة، تل واسط”، في ريف حماة الغربي.
وأوضح أن هذا الاستهداف والتصعيد ليس الأول من نوعه، وهو مستمر منذ نحو شهرين.
وفي السياق ذاته، أكد فريق الدفاع المدني الاستهداف الذي أوقع ضحايا في بلدة “قسطون”، مضيفا أن فرقهم أسعفت المصابين إلى المستشفيات.
وتحدث الدفاع المدني عن الصعوبة الكبيرة التي واجهتهم في نقل المصابين وعمليات الإنقاذ، بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع.
وذكر أيضًا أن امرأة ورجل أصيبا بقصف مماثل على الأحياء السكنية في قرية الزيادية التي تعرضت أطرافها أيضاً لقصف بالنابالم الحارق المحرم دولياً، وتعرضت قرى المشيك والمنصورة وتل واسط لقصف مدفعي دون وقوع إصابات.
وحذّر الدفاع المدني السوري في بيان، من أن استمرار التصعيد على شمال غربي سوريا وخاصة على قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب، ينذر بموجة نزوح جديدة لعشرات الآلاف من المدنيين من منازلهم إلى مخيمات الشمال السوري التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة حيث يعيش أكثر من مليون ونصف مليون مهجر فيها.