أكد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أن قوات أمن النظام تمنع دخول أي شخص يحمل قيودا صادرة عن محافظة درعا، من الدخول إلى مخيم “الحسينية” بريف دمشق.
وذكر المصدر التابع للمكتب الإعلامي في المجموعة لمنصة SY24، أن حاجز النظام السوري على بوابة المخيم، زاد من إجراءات التدقيق على الداخلين إليه.
وأشار إلى أن قوات أمن النظام منعت دخول الأشخاص الذين يحملون بطاقة شخصية مسجل عليها مكان السكن في درعا.
يشار إلى أن قوات النظام تحاصر أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء درعا البلد، بمساندة الميليشيات الإيرانية وبضوء أخضر روسي، وذلك منذ 24 من حزيران الماضي، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وفي أواخر تموز الماضي، بدأت الفرقة الرابعة بقصف المدنيين في “درعا البلد” تمهيداً لاجتياح المنطقة، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري.
وأكد مصدرنا أن الحاجز الأمني يشدد من إجراءاته بين الحين والآخر، حيث بدأ عناصره مؤخراً بتفتيش الركاب والتدقيق في هوياتهم الشخصية، مما أجبر الناس على الانتظار لوقت طويل واضطرار العمال والطلاب والموظفين للتأخر عن مؤسساتهم ومدارسهم.
وكان المصدر ذاته أكد لمنصة SY24، أن السبب في هذه الإجراءات الأمنية التي يدعي عناصر أمن النظام أنهم يقومون بها، تعود إلى تضررهم وخسارتهم الإتاوات التي كانوا يحصلون عليها من سائقي الحافلات الخاصة التي كانت تدخل وتخرج إلى المخيم.
ويعاني سكان المخيم من التشديد الأمني المتواصل، وبقاء الساتر الترابي الذي أقامته قوات النظام السوري حول المخيم الذي يسد جميع منافذه باستثناء مدخل المخيم، كما أنها وضعت حاجزاً أمنياً على مدخله الرئيسي من أجل إحكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به.
