حذّر الدكتور “رفعت الفرحات” معاون مدير صحة إدلب، من دخول محافظة إدلب في ذروة جديدة من فيروس كورونا في ظل الارتفاع الملحوظ بأعداد الإصابات، ورصد بعض الحالات من متحوري “دلتا وألفا”.
كلام “الفرحات” جاء في رسالة مصورة بثتها مديرية صحة إدلب على حسابها في “فيسبوك” وتابعتها منصة SY24.
وقال “الفرحات”، إن “أهمية تلقي اللقاح تأتي في ظل تزايد حالات الإصابة بكورونا شمال غربي سوريا، وفي ظل اكتشاف بعض الحالات من متحور ألفا ومتحور دلتا، ما ينذر ببدء ذروة جديدة من الإصابات”.
وأضاف أنه “يتوجب على جميع الشرائح المستهدفة المسارعة إلى أخذ اللقاح (استرازينيكا) الذي يعطي مناعة ضد كورونا وكل المتحورات”.
وأكد أنه “يجب استكمال جرعتين من اللقاح، إضافة إلى ضرورة اتباع إجراءات الوقاية الصحية الأخرى من ارتداء الكمامة والابتعاد عن التجمعات وغيرها من التدابير الصحية اللازمة للوقاية من الفيروس”.
وأوضح أن الفرق الطبية “أنهت المرحلة الأولى من حملة اللقاحات خلال الـ 3 أشهر الماضية، إذ تم خلالها استلام 53800 جرعة لقاح، وتم تلقيح منها في إدلب 35 ألف جرعة”.
وأشار إلى أنه خلال المرحلة الأولى “تم استهداف العاملين في القطاع الصحي والإنساني وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن”.
وتابع قائلا: “نتجهز للمرحلة الثانية من اللقاح خلال الأيام القادمة، وسنستلم 36 ألف جرعة وبعدها 100 ألف جرعة، وسيكون هناك 24 وحدة لقاح ثابتة في محافظ إدلب، وسيتم استهداف العاملين في الشأن العام والقطاع العام، إضافة للفئات السابقة المذكورة، كما سيتم استهداف كوادر مديرية التربية والمعلمين والحلاقين والإعلاميين والعاملين في المطاعم والعاملين في الأماكن العامة”.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية من حملة التلقيح “سوف تستمر 4 أشهر”.
وأمس الإثنين، قال مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد” لمنصة SY24، إنه “للأسف أجرينا دراسة لـ 100 إصابة، وتم رصد نسبة قليلة من النموذج القديم من فيروس كورونا، ونحن الآن أمام متحور دلتا”.
يذكر أن حملة اللقاحات في شمال غربي سوريا، انطلقت في أيار/مايو الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تسجل أي أعراض خطيرة بين المستهدفين، وفق ما ذكرت مصادرنا الطبية، والتي تشجع بدورها المدنيين على تلقي اللقاح للحد من انتشار الفيروس وخاصة بين النازحين في المخيمات.
ووصل عدد الإصابات في عموم شمال غربي سوريا إلى 28129 إصابة، والشفاء إلى 23506 حالات، والوفيات إلى 734 حالة، حسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.
