درعا.. تحذيرات من تفشي “كورونا” بين النازحين في مراكز الإيواء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

حذّر فريق الدفاع المدني السوري، من مخاطر تفشي فيروس “كورونا” بين النازحين من مدينة “درعا البلد” إلى المراكز المخصصة للإيواء، مشيرًا إلى حالة الخوف والقلق بين القاطنين في تلك المراكز بسبب هذا الأمر. 

 

جاء ذلك في بيان نشره الدفاع المدني السوري، واطلعت منصة SY24 على نسخة منه. 

 

وذكر البيان أن حالة من الذعر والخوف تعيشها العائلات التي نزحت من الأحياء المحاصرة بدرعا البلد وطريق السد والمخيم، إلى الأماكن المخصصة للإيواء كالمدارس والمساجد في مركز مدينة درعا (درعا المحطة)، وذلك نتيجة تفشي الإصابات بفيروس كورونا بين المسنين،  حيث سجل 31 إصابة حتى الآن. 

 

وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع استمرار قوات النظام بقصف الأحياء المحاصرة في مدينة درعا وعدة بلدت ومدن بالمحافظة، مع حشدها مزيد من القوات. 

 

ولفت البيان إلى ضغوط روسية لفرض اتفاق على السكان لإيقاف العملية العسكرية، بشرط تهجير عدد منهم إلى شمال غربي سوريا واجتياح المنطقة، الأمر الذي يرفضه السكان. 

 

ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” إلى 26479 إصابة، والشفاء إلى 22183، والوفيات إلى 1942 حالة. 

 

وأمس أيضًا، أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن مخاوفها على حياة نحو 30 ألف لاجئ فلسطيني في محافظة درعا، في ظل القصف المستمر والخروقات من النظام السوري وميليشياته.  

وذكر البيان الذي نقلته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن القصف العنيف والاشتباكات المستمرة منذ 29 تموز الماضي، بمحافظة درعا جنوب سوريا، أدت لوقوع خسائر في الأرواح وإصابة وتشريد مئات العائلات، بمن في ذلك اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها.  

ومنذ 24 حزيران الماضي، تحاصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء “درعا البلد”، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

مقالات ذات صلة