دشن ناشطون من أبناء درعا، وسم هاشتاغ بعنوان “روسيا قاتل وليس ضامن”، معتبرين أنها شريكة النظام السوري في انتهاكاته التي يمارسها بحق محافظة درعا جنوبي سوريا.
ونقل الناشطون ضمن الهاشتاغ، حسب ما تابعت منصة SY24، تحذيرًا من “أحرار حوران” بأن روسيا باتت اليوم شريك للنظام السوري في الجريمة والحصار.
ونشر آخرون صورًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تُظهر حجم الادعاءات التي تروج لها روسيا وبشكل خاص حرصها على السلام في سوريا.
كما تداول آخرون ضمن الهاشتاغ، صورا لبوتين وبجانبه رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وهم يتباهون بالمجازر التي ارتكبوها وما يزالوا في سوريا.
وطالب ناشطون بـ “الحرية لدرعا” التي تعيش حصارًا خانقًا تفرضه قوات النظام السوري وميليشياتها، وبضوء أخضر روسي.
وبين الفترة والأخرى يطلق ناشطون حملات إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، نصرة لدرعا وخاصة “درعا البلد”، وللفت أنظار العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة لما يجري هناك من انتهاكات على يد النظام السوري وداعميه، لدفعهم إلى التحرك وإنهاء مأساة المدنيين المحاصرين.
كما يطلق ناشطون آخرون دعوات للاعتصام في العديد من الدول الأوروبية، للتعبير عن تضامنهم مع أبناء درعا المحاصرين.
ومطلع آب/أغسطس الجاري، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، حسب ما نشرت منصة SY24، تعرض المدنيين في أحياء درعا البلد للحصار والتهجير والسلب من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
ومنذ 24 من حزيران الماضي، تحاصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء درعا البلد، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.