إصابة 4 أطفال بانفجار لغم من مخلفات الحرب في دير الزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أصيب 4 أطفال بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في حي الجبيلة بمدينة دير الزور شرقي سوريا.

وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 و10 سنوات، وأحد الأطفال بُترت قدمه، وأصيب آخر برأسه، كما أصيب الطفلان الآخران بشظايا في البطن ومختلف أنحاء الجسم. 

وفي 11 من آب الحالي، قتل عاملان من دائرة نقل الطاقة بدير الزور بانفجار لغم من مخلفات العمليات العسكرية، خلال عملهما في إعادة تأهيل خط التوتر”الميادين الدوير” بريف دير الزور الشرقي.

وفي 11 تموز الماضي، أصيب 3 أشخاص بينهم طفل بجراح، جراء انفجار عبوة ناسفة، داخل بناء سكني في مدينة الرقة، وتحديدا في حي النهضة خلف جامع البصراوي، وأدى لإصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل في الثالثة عشرة من عمره.

ونهاية 2020، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الذي وصلت نسخة منه لمنصة SY24، مقتل ما لا يقل عن 2601 مدني بينهم 598 طفلا و267 سيدة، بانفجار ألغام في سوريا، مؤكدة أن 51% منهم في محافظتي حلب والرقة.

شدد أهالي المنطقة الشرقية على ضرورة الإسراع في إزالة ألغام “داعش”، كونها تنتشر بكثافة في دير الزور والرقة، وتسببت في مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين، كما أنها سببت لعشرات المصابين إعاقات دائمة.

وعلمت منصة SY24 عبر مصدر خاص، أن “الأهالي يجبرون على إزالة هذه الألغام من بعض المواقع، مستخدمين طرقاً بدائية، ومنها حرق المكان الذي يتواجد فيه اللغم أو القيام بتفكيكه رغم عدم توفر الخبرات اللازمة، مما أدى الى مقتل عدد كبير من المدنيين أثناء محاولتهم القيام بذلك”.

وسبق أن حذرت منظمة “روج” المحلية من العبث بالأجسام الغريبة والإسراع في العودة إلى بعض المنازل، بسبب “عدم تمكنها من تمشيط المنطقة من الألغام بشكل كامل”.

وبررت المنظمة البطء في تمشيط جميع أحياء المدينة من مخلفات الحرب، بـ “غياب الدعم المناسب لها” وعدم توفر المعدات اللازمة لذلك، مؤكدةً في الوقت ذاته مقتل عدد كبير من أفرادها، وذلك أثناء عملهم في إزالة الألغام التي تركها تنظيم “داعش” خلفه.

يشار إلى أن تنظيم “داعش” زرع أعداداً كبيرة من الألغام والعبوات داخل المنازل والحدائق والطرقات في مدينة الرقة، أثناء المعارك التي انتهت بانسحابه من المنطقة لصالح “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل التحالف الدولي.

كما تتواجد مئات القذائف والصواريخ التي “لم تنفجر” في المنطقة الشرقية، الأمر الذي يعتبر من أبرز المخاطر التي تهدد حياة السكان.

مقالات ذات صلة