تنطلق اليوم في عموم شمال غربي سوريا، المرحلة الثانية من حملة اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس “كورونا”.
وذكر “فريق لقاح سوريا”، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الحملة تستهدف في المرحلة الثانية : “العاملين الصحيين والعاملين الإنسانيين، والمصابين بالأمراض المزمنة من 18 عامًا، وكبار السن من عمر 50 عامًا، والعاملين في الشأن العام من عمر 30 عامًا، وكوادر القطاع العام، وجميع الأشخاص الذين هم على احتكاك مع السكان”.
وأشار الفريق إلى أنه بدأ قبل أيام، تدريب كوادر اللقاح العاملة في حملة التلقيح تمهيدًا لتقديم أفضل خدمة في هذا الإطار لجميع المستهدفين في المنطقة.
وسيقوم بتنفيذ الحملة 24 مركزًا و7 مراكز متنقلة ستجول على المنشآت الصحية الكبيرة، وتستمر الحملة مدة 4 أشهر.
وخلال الـ 3 أشهر الماضية نفذ الفريق المرحلة الأولى من الحملة، وتم تلقيح 35000 شخص في محافظة إدلب من الشرائح المختلفة.
ولفت الدكتور “رفعت الفرحات” مدير برنامج اللقاح في محافظة إدلب، إلى الازدياد الكبير في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، وأنواع من المتحورين “ألفا ودلتا”، محذرًا من ذروة جديدة من الفيروس.
وأكد أن الوقاية الرئيسية من هذه الجائحة هو عن طريق اللقاح، كونه الخط الأول في الوقاية من هذه الذروة، ومن ثم يأتي في المرتبة الثانية وسائل الحماية الشخصية من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتعقيم والتباعد الاجتماعي وعدم الازدحام في الأسواق وغيرها من الأماكن.
وتتوزع الفرق والمراكز شمال غربي سوريا على الشكل الآتي: منطقة إدلب، منطقة سرمدا، منطقة حارم، منطقة الباب، منطقة جرابلس، منطقة جسر الشغور، منطقة ريف حلب الغربي، منطقة معرة مصرين، منطقة عفرين، منطقة أطمة، منطقة أعزاز، منطقة أريحا.
وبدأت مديرية صحة إدلب، ومنذ عدة أيام، حملة توعوية للتعريف بأهمية اللقاح للوقاية من فيروس “كورونا”، بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ بأعداد الإصابات في شمال غربي سوريا.
يذكر أن حملة اللقاحات في شمال غربي سوريا، انطلقت في أيار/مايو الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تسجل أي أعراض خطيرة بين المستهدفين، وفق ما ذكرت مصادرنا الطبية، والتي تشجع بدورها المدنيين على تلقي اللقاح للحد من انتشار الفيروس وخاصة بين النازحين في المخيمات.
ووصل إجمالي الإصابات بالفيروس في شمال غربي سوريا إلى 29190 إصابة، والشفاء 23631، والوفيات 736 حالة.