هزت جريمة راح ضحيتها أحد الأطباء على يد مجهولين بعد استهدافه بـ “رسالة متفجرة”، مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري وداعميه.
وفي التفاصيل، أفادت المصادر المطلعة ومن الموالين أنفسهم، بأن الطبيب يدعى “كنان أحمد علي” وهو طبيب قلبية يعمل في اللاذقية، تم اغتياله برسالة متفجرة داخل عيادته، لأسباب غير معروفة.
وأوضحت المصادر تفاصيل أوفى عن عملية الاغتيال، بأن الممرضة العاملة لدى الطبيب المغدور شاهدت “علبة صغيرة أمام باب العيادة ومكتوب عليها اسم الطبيب، وما كان منها إلا أن توجهت بالعلبة إلى الطبيب الذي فتحها لتنفجر به على الفور”.
من جهتها، ذكرت مصادر أخرى أن الطبيب لقي مصرعه بإطلاق النار عليه، وأنه تمت تصفيته داخل عيادته، من دون أي تفاصيل إضافية.
وطالب آخرون “وزارة الداخلية بإصدار بيان رسمي يشرح بدقة سبب الوفاة وما طبيعة الانفجار الذي حصل بعيادته، وإن كان هذا الإنفجار اجرامي الطبيعة”، مؤكدين أن “كل سوريا مشغولة بهذا الحادث الجلل، و يجب أن يكون البيان دقيقاً وشفافاً بحيث لا يترك مجالاً للقيل والقال”.
وأعرب كثير من سكان اللاذقية عن سخطهم من حالة الفلتان الأمني ومن ما وصفوه “الجريمة المنظمة” وعمليات التصفية، مطالبين النظام وحكومته بالتحرك ووضع حد لها.
وتشهد مناطق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة النظام، حالة من الفلتان الأمني وسط تسلط مجموعات تتبع لعائلة “الأسد”، إضافة لمجموعات ميليشيا الدفاع الوطني والشبيحة، وسط غياب الرقيب والحسيب على تصرفات تلك الأطراف.