سيناريو خطير ينتظر الجنوب السوري.. والنظام يوسع نطاق عملياته في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وسعت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، اليوم الخميس، عملياتها العسكرية في محافظة درعا، وذلك في إطار سعيها إلى السيطرة الكاملة على الجنوب السوري.

وقال مراسلنا في درعا، إن “قوات النظام وميليشياته بدأت صباح الخميس، بقصف مدينة طفس في ريف المحافظة الغربي”، مشيراً إلى أن “عشرات القذائف سقطت على منازل المدنيين، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة آخرين”.

وذكرت مصادر مطلعة لمنصة SY24، أن “التعزيزات العسكرية التي تصل إلى درعا وريفها، يوميا، هدفها كافة المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري، وليس منطقة درعا البلد فقط”.

وأفادت مصادرنا بأن “الوجهة القادمة لقوات النظام وميليشيات إيران، بعد درعا البلد، ستكون مدن طفس ونوى وجاسم، بالإضافة إلى محور بصر الحرير وناحتة في ريف درعا”.

وأشارت إلى أن “السويداء ستكون هدفاً للنظام وحلفائه، بعد الانتهاء من ملف درعا”.

وأمس، لفت الائتلاف السوري، إلى أن الإجراءات التي يستمر النظام والميليشيات الإيرانية بتنفيذها على الأرض ضد المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة درعا، “لا تشير إلى أي انفراجة قريبة”.

وتتصدر الأحداث الدائرة في درعا واجهة المشهد الميداني في عموم سوريا، سواء على صعيد عسكري أو إنساني، إذ تفرض قوات النظام وميليشيات إيران حصارا خانقا على مدينة “درعا البلد” منذ نحو شهرين، إضافة إلى استمرار الخروقات والقصف والاشتباكات التي تشهدها المنطقة، كما أن النظام يضغط من أجل تفريغ المنطقة من الرافضين للرضوخ له وتهجيرهم صوب الشمال السوري، بهدف بسط سيطرته الكامل على درعا وريفها، وتأمين وصول الميليشيات الإيرانية إلى الحدود الأردنية.

مقالات ذات صلة