في حمص.. فلتان أمني وظاهرة جديدة ضحيتها الفتيات والنساء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تلقي الأحداث الأمنية المتلاحقة بظلالها على مدينة حمص، الأمر الذي بات يشكل هاجسا مخيفا بالنسبة لسكان المدينة. 

 

وفي آخر المستجدات، نقلت مصادر محلية من داخل المدينة، حسب ما تابعت منصة SY24، شكاوى تتعلق بانتشار ظاهرة “التحرش” المفضوح بالنساء والفتيات، وسط غياب أي رادع اجتماعي وأخلاقي. 

 

وأعربت العديد من الفتيات عن قلقها من تلك الظاهرة المنتشرة في عدد من الأحياء سواء التي تضم الحاضنة الموالية للنظام، أو في أحياء سيطرت عليها مجموعات وميليشيات داعمة للنظام السوري. 

 

وكانت جميع الشكاوى تتمحور حول ظاهرة “تجمعات الشباب والمشاكل والتصرفات اللا اخلاقية التي يقومون بها، إذ تستمر تلك التجمعات حتى ساعات ما بعد منتصف الليل، وسط غياب الحسيب والرقيب”. 

 

كما اشتكى سكان المدينة من “محلات الإنترنت” والتي تؤوي مجموعة من الشبان الذين يتجمعون على أبواب تلك المحلات ويقومون بممارسات “لا أخلاقية”. 

 

وأكدت المصادر أن الفساد ينتشر في عموم مدينة حمص، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة الاجتماعية باتت تتصدر المشهد في عموم أحياء المدينة. 

 

وفي سياق الأحداث الأمنية الدائرة في المدينة، أفادت صفحات موالية للنظام بالعثور على جثة أحد الأشخاص مرمية على طريق حمص – طرطوس بالقرب من جسر الزارة. 

 

وذكرت أن “المغدور ينحدر من قرية شنبوطين التابعة للقرداحة، ويعمل سائق تكسي، وقد فقد الاتصال به قبل أربعة أيام، بعد أن خرج لإيصال مجهولين من كراجات جبلة الى مدينة حمص”. 

 

وأثارت تلك الحادثة الكثير من المخاوف لدى المدنيين في حمص، خاصة وأن ردود الفعل حول تلك الجريمة وغيرها من الممارسات الخارجة عن القانون، أرجعت سبب ارتكاب الجرائم إلى الفقر والجوع وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تتفاقم يوما بعد يوم. 

 

يشار إلى أن الكثير من الجرائم الأخرى شهدتها وما تزال مدينة حمص، وعلى رأسها جريمة السرقة، وذلك نتيجة استمرار التقنين الكهربائي لفترات طويلة، الأمر الذي يسهل على “اللصوص” تنفيذ عملياتهم بكل سهولة.

مقالات ذات صلة