احتفت الصحف الألمانية بطفل سوري أطلقت عليه لقب “الطفل المعجزة”، وذلك نظرا لبراعته في لعبة الشطرنج وتحقيق نتائج مبهرة لفتت الأنظار إليه.
وكان من بين الصحف الألمانية، حسب ما وصل لمنصة SY24،صحيفة “دي فيلت” التي تناقلت الخبر وأشادت بعبقرية الطفل السوري، إضافة لتداول الأخبار من قبل صحفيين سوريين ومن بينهم الصحفي “سليمان عبد الله” المقيم في ألمانيا والمهتم بتوثيق ومتابعة أخبار اللاجئين السوريين ونشرها.
وتحدثت الصحيفة الألمانية، عن الطفل السوري (حسين بيسو) البالغ من العمر 10 سنوات فقط، بأنه “طفل عبقري ومعجزة في الشطرنج، حتى أنها وصفته بأنه “بطل ألمانيا في الشطرنج عن فئته العمري.
وحسب المصادر فإن “الطفل المعجزة” يتنافس حاليا في بطولة ألمانيا المقامة في فيلينغن بولاية هيسن.
وذكر “عبد الله” أن الطفل السوري يتقاسم الصدارة الآن مع طفل ألماني وسيلعب ضده في الأيام القادمة، ومركزه الثاني بين ٥٦ لاعباً، مشيرا إلى أن الطفل كان قد هزم في مباراته الرابعة طفلا برلينيا، لم يُهزم من قبل.
والطفل السوري يقطن الآن في مدينة ليبشتادت بولاية شمال الراين فستفاليا، ويعتبر أنه أصغر لاعب تمكن من الوصول إلى كادر الاتحاد الألماني للشطرنج.
وتقول الصحفية إن “الطفل السوري لفت الأنظار إليه في نادي الشطرنج بمدينته في العام 2017، بقدرته على حل أحاجي شطرنج كان حلها يستغرق نصف ساعة بالنسبة للاعبين البالغين، وبعد سنوات قليلة بات يغلب البالغين ويعتبر موهبة كبيرة بين أقرانه”.
وأشارت إلى أن “الفضل في اكتشافه يعود إلى عائلته ونادي الشطرنج في المدينة”.
https://twitter.com/OlafGersemann/status/1430618691239125002
ومنتصف العام 2020، حصلت الطفلة السورية “كريستينا الجرف” في ولاية مكلنبورغ الألمانية على المركز الأول في الشطرنج للفئة العمرية تحت سن 12 عاما على مستوى الولاية المذكورة، كما فازت بـ(145 نقطة) في اختبار الذكاء والمنطق.
وخطفت الأنظار بذكائها وتفوقها المبهر في المدرسة أيضا، بعد أن لفتت الأنظار بذكائها وتفوقها بالشطرنج فخضعت لفحص اختبار الذكاء من قبل لجنة مختصة وكانت النتيجة مبهرة لدرجة أنهم خلصوا إلى أن اللغة الألمانية هي لغتها الأم وذلك بسبب اتقانها المحكم لهذه اللغة وكانت درجتها بنتيجة الاختبار المنطقي (145 نقطة) مما يضعها علمياً في مصاف العباقرة الحاصلين على نفس الدرجة وخلال يوم واحد فقط تم نقلها مباشرة إلى مدرسة الموهوبين حيث سيتم الاهتمام بها في مدرستها الجديدة Fredicianum Gymnasium.
وبين الفترة والأخرى يكتب السوريون في دول اللجوء أو دول الاغتراب، قصص نجاح مميزة تدل على مدى الإبداع والخبرات التي حَرم رأس النظام السوري “بشار الأسد” سوريا منها.