وصلت قافلة المهجرين من أبناء درعا البلد، اليوم الجمعة 27 آي، إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال مراسلنا إن “اللواء حسام لوقا رئيس المخابرات العامة في سوريا، ونائب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية للجنوب، أشرف شخصياً على خروج قافلة المهجرين من درعا”.
وأوضح أن “قافلة المهجرين التي خرجت من حي سجنة في درعا، ووصلت إلى مدينة الباب، تضم 79 شخصاً، هم 7 سيدات و27 طفل و46 رجل”.
وأضاف أن “جميع المهجرين هم من المعارضين للنظام والمدنيين، ولا يوجد بينهم مطلوبين”.
وقبل أيام، خرج 8 أشخاص مطلوبين للنظام من أبناء درعا البلد، عقب إجبارهم على التهجير باتجاه الشمال السوري.
والثلاثاء الماضي، تم إبرام اتفاق بين الفيلق الخامس والروس، من أجل إخراج بعض الأشخاص من درعا البلد إلى الشمال السوري، وتسليم قائمة من المطلوبين، مقابل إيقاف العملية العسكرية وانسحاب قوات النظام من محيط درعا البلد، ليتم لاحقاً الاتفاق على باقي نقاط الخطوات لحل الأزمة في درعا وريفها.
ومنذ 24 من حزيران الماضي، تحاصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء درعا البلد، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري.
وفي وقت سابق، علمت منصة SY24 عبر مصادر مطلعة، أن “التعزيزات العسكرية التي تصل إلى درعا وريفها، يوميا، هدفها كافة المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري، وليس منطقة درعا البلد فقط”.
وأفادت مصادرنا بأن “الوجهة القادمة لقوات النظام وميليشيات إيران، بعد درعا البلد، ستكون مدن طفس ونوى وجاسم، بالإضافة إلى محور بصر الحرير وناحتة في ريف درعا”، مشيرةً إلى أن “السويداء ستكون هدفاً للنظام وحلفائه، بعد الانتهاء من ملف درعا”.