شرقاً وشمالاً.. الألغام المتفجرة تواصل حصد الأرواح 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تواصل الألغام ومخلفات الحرب المنتشرة شرقي سوريا وشمالها وحتى في جنوبها، بحصد أرواح السكان المدنيين، إضافة إلى التسبب بمصرع عناصر وميليشيات مساندة للنظام السوري.

 

وفي آخر المستجدات، فقد 3 شبان حياتهم وأصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي في بادية الدوير شرق دير الزور.

وذكرت مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن انفجار لغم وقع أثناء بحثهم عن أغنام مفقودة تعود ملكيتها لهم.

وأكد الناشط الإعلامي والمهتم بتوثيق التطورات شرقي سوريا “أحمد الشبلي” لمنصة SY24، “بادية دير الزور تشهد انتشار كبيرا للألغام، وهذه الألغام لم يعمل أي أحد على إزالتها منذ العام 2017″.

 

وفي السياق ذاته، لقي عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني مصرعهما، جراء انفجار لغم أرضي في بادية معدان شرق الرقة.

وأفادت مصادر محلية في الحسكة، بأن قوات التحالف الدولي فجّرت عدداً من الألغام والقذائف من مخلفات الحرب، بعد نقلها إلى ريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

وفي درعا، قضى طفلان وأصيب 7 آخرين بينهم امرأة وشاب بحالة خطرة، جراء انفجار مقذوف حربي عثر عليه الأطفال غربي بلدة قرفا في ريف درعا.

وبالتوجه صوب الشمال السوري، أفاد مراسلنا بإصابة أحد النازحين ريف حماة الشمالي، بانفجار لغم أرضي، وذلك أثناء عمله في جني محصول التين في ريف إدلب الجنوبي.

وقبل عدة أيام أسفرت الألغام عن مقتل طفل وإصابة شقيقته، بالقرب من أحد مخيمات النازحين في بلدة حربنوش شمال إدلب، كما قضى طفلان آخران من نازحي بلدة الطلحية شرقي إدلب، بانفجار عبوة من مخلفات الحرب أثناء لعبهم بالقرب من مخيمهم الواقع بمنطقة الصواغية شمالي إدلب.

وأمس، حذّر فريق الدفاع المدني السوري، جميع الأهالي في منطقة إدلب وما حولها من الاقتراب من أي جسم غريب خشية انفجاره، لافتا إلى أن عناصره يبذلون جهودا مضاعفة من أجل تنظيف المنطقة من مخلفات القصف المستمر بشكل يومي.

كلام الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، جاء على خلفية سقوط ضحايا معظمهم من الأطفال ومن عائلة واحدة، خلال الأيام الـ 3 الماضية، بحادثتين لانفجار ذخائر من مخلفات قصف النظام وروسيا بريف إدلب.

مقالات ذات صلة