في ظل الفلتان الأمني التي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في المنطقة الجنوبية، فقد راجت وانتشرت تجارة المخدرات وبيع الأعضاء البشرية، إضافة إلى ظاهرة الخطف بقصد طلب الفدية والسرقات والتزوير.
ولم تكن محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بمنأى عن انتشار هذه الجرائم، فأعلن مشايخ عقل الطائفة الدرزية بياناً أكدوا فيه على ضرورة التصدي والوقوف بشدة وحزم لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب هذه الجرائم.
ووضع مشايخ العقل عبر بيانهم جميع مرتكبي هذه الجرائم تحت طائلة الحرم الديني القاضي بعدم الصلاة على جنازة المجرم أو مشاركته بأفراحه وأحزانه إلى جانب طرده ونفيه من مجتمعهم.
هذا وأكد البيان على شمولية الحرم الديني لكل من يتواصل مع المجرمين ولا يقاطعهم.
ويذكر بأن مشايخ العقل لجأت إلى هذا البيان بعد عجز قوات النظام عن السيطرة على الفلتان الأمني وانفجار الحاضنة الشعبية له غضباً تجاه ما يحصل من انتهاكات.
