تمكنت الأطراف المعنية في محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، من إبرام اتفاق جديد بشأن الحصار المفروض على أحياء مدينة درعا، من قبل الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية.
وقال مراسلنا إن “الاجتماع عقد بين اللجنة المركزية في درعا وممثلين عن اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا بحضور الجانب الروسي واللواء الثامن”.
وأفاد المراسل بأن “الاتفاق الذي أبرم بين الجهات المذكورة، ينص على وقف إطلاق النار فوري، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع العلم الروسي والسوري في المنطقة”.
وأضاف أن “الاتفاق ينص أيضا على وضع عدة نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن، على أن تشرف عليها دوريات من الشرطة العسكرية الروسية”.
وذكر مراسلنا أنه “سيتم إجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح، وتهجير من لا يرغب بإجراء التسوية فقط، حيث يدخل الاتفاق حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الأربعاء”.
يشار إلى أن الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، كثفت خلال الأيام الماضية من قصفها على منازل المدنيين في درعا البلد، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى دمار واسع في ممتلكات المواطنين، وذلك جراء فشلها في اقتحام المنطقة وتكبدها خسائر بشرية كبيرة.
ومنذ 24 من حزيران الماضي، تحاصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء درعا البلد، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري.
