غرفة طوارئ بصرى الشام تنهي تجهيزاتها للتعامل مع الأزمات

Facebook
WhatsApp
Telegram

متمرد المقداد - SY24

أنهت غرفة عمليات الطوارئ في مدينة بصرى الشام تجهيزاتها للتعامل مع الأزمات والقصف الجوي والمدفعي، إبان تصعيد النظام عسكرياً وتهديدات حليفه الروسي المتكررة للجنوب.

ونفذت غرفة العمليات يوم الثلاثاء (26 آذار/مارس)، تدريباً عملياً لاختبار جاهزية طواقمها التي ضمت (الشرطة الحرة، الوحدة الطبية الحرة، مستشفى بصرى الشام، قوات شباب السنة، وباقي الفعاليات في مدينة بصرى الشام).

وتضمن التدريب الذي محاكاة لواقعة قصف إحدى مدارس المدينة وكيفية التعامل مع الحدث، من جميع الجوانب الصحية والأمنية والإعلامية منها وكيفية الحفاظ على أرواح المدنيين ممن لم يتأذوا من القصف.

وفِي لقاء خاص مع SY24، قال الدكتور “منصور الناصر”، المشرف العام على غرفة العمليات ورئيس المكتب الاستشاري والقانوني، “بعد ثلاثة أيام من إلقاء المحاضرات والتدريبات النظرية في إدارة الأزمات والكوارث من قبل الكوادر والمختصين، وبالتنسيق مع كافة الفعاليات المدنية في مدينة بصرى الشام، نفذت غرفة الطوارئ تمرين عملي حول إدارة الكوارث”.

وأضاف الدكتور “الناصر”، أن “التمرين استنفر جميع الفعاليات ليأخذ كل منهم دوره بالشكل المناسب ليتم التعامل مع الواقعة التي تحاكي واقعة قصف بدقة عالية وسرعة ملحوظة، ليختتم المسؤولون عن غرفة الطوارئ بإلقاء بيان تفصيلي للواقعة يوضح عدد الجرحى والشهداء والمدنيين الذين تم إخلائهم وتأمينهم في الملاجئ عبر الجهة الإعلامية الرسمية للغرفة”.

بدوره النقيب “زياد عباس” قائد غرفة العمليات وقائد غرفة الطوارئ، أعرب عن الجاهزية التامة للتعامل مع أي طارئ بعد استكمال التدريبات، وأوضح بأنه “تم استثمار جميع جهود الفعاليات في مدينة بصرى الشام والتنسيق فيما بينها لحفظ أرواح المدنيين وإنقاذهم عبر خطة غرفة الطوارئ وفريقها”.

فيما أكد “عباس”، أن “الغرفة جاهزة للتعامل مع الأزمات في الحوادث الكبرى من جهة جاهزية الفعاليات للتعامل مع الأوضاع التي لا تعتبر أزمات على مدار الساعة في مدينة بصرى الشام”.

وتعتبر هذه الخطوة رائدة في المناطق المحررة بغية إنقاذ وحماية أرواح المدنيين من تهديدات وهجمات النظام وحلفائه الروس والميليشيات الإيرانية، حسب المسؤولين في مدينة بصرى الشام.

مقالات ذات صلة