احتفى إعلاميون وباحثون بارزون إضافة لعدد من الناشطين السوريين، بالنصر الذي تحقق في “درعا” جنوبي سوريا، بعد 70 يومًا من الحصار والعمليات العسكرية.
منصة SY24، رصدت ردود الأفعال عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار وفك الحصار عن “درعا البلد”.
وقال الكاتب “أحمد موفق زيدان” الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية، إن “درعا مهد الثورة، ركّعت باتفاقها الأخير الثلاثي المشؤوم، روسيا يوم أرغمتها على تغيير مفاوضها ثم على العودة مرتين لشروطها ليشمل كل حوران، والعصابة الطائفية ممثلة بالفرقة الرابعة التي وضعت حداً لغرورها، وإيران ومليشياتها الطائفية العراقية النجباء وغيرها، يوم منعتها من تدنيس أرضها”.
أمّا الكاتب والباحث السياسي “أحمد أبا زيد” فقال ” بعد 70 يوماً من الحصار والحرب… انتصرت درعا”.
بدوره، الكاتب السياسي “أسامة رحمة” علّق على الأحداث الأخيرة ونهاية سيناريو القتل والحصار في “درعا” قائلا ” الحق ينتصر على الأقوى، والقلّة الصابرة تنتصر على الكثرة الظالمة”، وأرفق عبارته بوسم هاشتاغ “درعا تنتصر”.
ناشطون عبّروا عن فرحتهم بانتصار درعا، بالقول “عندما يكون موال الثورة من رأسها، لا ضامن ولا راعي ولا ممول ولا وكيل، سوف تنتصر أو على الأقل لن تنهزم”.
أمّا الناشط الإعلامي “وائل عبد العزيز” فقال: “حوصرت درعا البلد لأكثر من شهرين وطوقتها المليشيات الأسدية ومليشيات إيران الشيعية متعددة الجنسيات، وقصفت بكافة أنواع الأسلحة وحاول الغزاة اقتحامها مراراً، فصمد في وجههم أهلها، وصدوهم وشتتوا شملهم، وأجبروهم على إبرام اتفاق؛ يمنع التهجير ويحافظ على ثوارنا في أرضهم ويمنع دخول المليشيات إليها”.
ومساء أمس الأربعاء، تم التوافق ما بين وجهاء حوران واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس ولجنة درعا البلد من جهة، واللجنة الأمنية من جهة أخرى بضمانة الجانب الروسي على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن مدينة درعا.
يشار إلى أن الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، كثفت خلال الأيام الماضية من قصفها على منازل المدنيين في درعا البلد، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى دمار واسع في ممتلكات المواطنين، وذلك جراء فشلها في اقتحام المنطقة وتكبدها خسائر بشرية كبيرة.