كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل إضافية بشأن الغارات الأخيرة التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية على مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام في سوريا.
وقالت المصادر لمنصة SY24، إن الضربات الجوية التي شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية، استهدفت إحداها مستودع لتخزين الأسلحة الخاصة بميليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة حران العواميد في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.
وأكدت مصادرنا أن “الطيران الإسرائيلي هاجم المستودع بغارة جوية، كما استهدف بغارة ثانية عربة عسكرية كانت بجانب المستودع، الأمر الذي أدى إلى تدمير أجزاء من المستودع، ومقتل 3 من عناصر الميليشيا”.
وتفيد المعلومات التي وصلت لمنصة SY24، بأن “الضربات الإسرائيلية تزامنت مع قيام المسؤولين عن المستودع بتجهيز شاحنات محملة بالذخيرة، من أجل إرسالها إلى منطقة البادية”.
وطال القصف أيضاً، مواقع عسكرية تتواجد فيها قوات إيرانية في منطقة برزة وجمرايا بريف دمشق، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري، أن “الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، واقتصرت الأضرار اقتصرت على الماديات”.
ومنذ بداية العام 2021، نفذت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مواقع عسكرية لجيش النظام وإيران وحزب الله اللبناني في سوريا، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم.
وكان آخر تلك الضربات في 20 آب الماضي، عندما استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارة محملة بالأسلحة للفرقة الرابعة في منطقة “الكسوة” بريف دمشق، وسيارات عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله في مدينة “قارة” الواقعة في أقصى منطقة “القلمون”.
وقال مراسلنا في دمشق، إن “الضربات الجوية كانت دقيقة جداً، وأدت إلى مقتل ضابط برتبة ملازم وعنصر من الفرقة الرابعة، إضافة إلى تدمير السيارة التي كانت تقل شحنة من الأسلحة، كما تسببت الغارات على منطقة القلمون، بمقتل وإصابة أكثر من 6 مقاتلين من ميليشيا حزب الله، وتدمير 3 سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة”.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف نحو 50 هدفا في عدة محافظات سورية، خلال عام 2020، وذلك لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.