قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن “ناقلة النفط الإيرانية المتوقع وصولها إلى السواحل السورية خلال الأيام القادمة هي اختبار للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والنظام السوري.
ووفقاً للصحيفة، فإن السفينة التي رست في البحر الأحمر من المتوقع أن تصل ميناء بانياس مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن المرحلة الأخيرة من هذه الرحلة المتجهة إلى لبنان تشكل اختباراً حاسماً لعزم واشنطن على الاستمرار بالعقوبات التي أثرت بشكل كبير على إيران والنظام السوري.
ولفتت الصحيفة إلى وجود مقترح من عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، يتعلق بإمكانية إعفاء خطة نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، “في حال رأت الخطة النور”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام إضافة إلى التهميش الخدمي المتعمد من حكومة النظام وعجزها عن تقديم الحلول، استمرار وقوف المواطنين بطوابير بشرية على أبواب محطات الوقود والأفران، يضاف إليها زيادة ساعات التقنين لفترات باتت تفوق قدرة المواطنين لتحملها، ما جعل أصوات الموالين تتعالى مطالبة بمعالجة الأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم.
وبشكل مستمر ترسل إيران ناقلات النفط إلى سوريا، على الرغم من العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على النظام السوري وإيران.